قصيدة: صناع المجد

نور الدين قادي

إهداء:

أهدي هذه القصيدة من خلال ابني أيوب، بطل كرة القدم بمدينة سان أنطونيو بولاية تكساس الأمريكية، إلى فريقنا الوطني، وإلى أهالينا بمدينة فكيك، ومدينة أكليم، وإلى كل المغاربة، وكل المشجعين في جميع أنحاء المعمور…

قد جاءني أيوب ابني قائلا
وهو العاشق للعبة الأقدام
وثق أبي شعرا لمن أهدوننا
نصرا بنا …يبقى مدى الأيام
ورايته من فرحة…..في حالة
ما بين صاح أو رهين منام
يملي علي أساميا ويقول لي
هذا الفريق نمودج الإقدام
قد بات نجما ساطعا وعلا بنا
في قمة تعلو على الأعلام
هذا المدرب مبدع قد قادنا
للنصر حقافي خطى الدرغام
جمع الذين تمكنوا من لعبة
وتمرسوا بالعلم والإفهام
فإذا الفريق يسير في إنجازه بعناية ونظام
أُنظر إبى (زياش) في إقدامه
وإلى (حكيمي)الرائع المقدام
وإلى (بوفال) مراوغا متجاوزا
خط الدفاع بخبرة الانجام
والى (أُوناحي) بالنواحي هاربا
والى( المرابط) مبهر الإعلام
والى (النصَيْرٍي) حين يهجم واثقا
وكذا (ليوسف) صائد الأحلام
وإلى الذي سد الشباك مدافعا
عنها دفاعَ الأُسْدِ في الآجام
(بونو) العجيب متى تصدى محبطا
ضرباتهم في صدة الإعدام
وإليهمو جمعا

وكلهمو بلا استثنناء

كفاء لدى الحكام
لعبوا بجد أبدعوا وسيبدعون
ويخلصون لها مدى الاعوام
الرائعون بكدهم وبجدهم
صناع مجد مزهر الأنسام

أنا ما بخلت بذكرهم

لكن على حرص خشيت

بأن يطول كلامي
لله درهمو فقد اهدوننا
فرحا نعيش به مدى الايام
يامن يرانا في البعاد وكلنا
نرنو بحب صادق وغرام
للمغرب المحبوب تستبق الرؤى
ندعو له بالنصر والإقدام
أجسادنا بالغرب حين قلوبنا
بالدوحة الغراء مثل حمام
حملت مُناما من وراء البحر

من تكساسَ تنبض بالدعاء السامي
أن ينصر الرحمان مغربنا

وأن نحيا كراما في حياة كرام
إني من أكليم التي آياتها
أخذت عقول مواهب الأقلام
من أرض فكيك المحاطة بالربى
اهدي لكم حبي وطيب سلامي.

نور الدين قادي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بين منتخب مغربي لامع ومداخلات باهتة إعلاميا

جائحة “كورونا” تبرز معدن كوكبة خيرية تحمل على عاتقها همّ “الوطن” بديار المهجر