“في الوطنية والمواطنة، عروض ومحاضرات ودروس افتتاحية”: إصدار جديد للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير

أعلنت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لمتتبعي إصداراتها من الباحثين الأكاديميين والمهتمين، عن صدور مؤلف ضمن منشوراتها لسنة 2021، تحت عنوان: “في الوطنية والمواطنة، عروض ومحاضرات ودروس افتتاحية”.

الكتاب يضم بين دفتيه حصاد الأنشطة التي دأبت هذه المؤسسة على تسطيرها في إطار برامج عمل وأنشطة تربوية وتثقيفية وتواصلية مع الذاكرة التاريخية، عبر ربوع التراب الوطني، وفي شتى مجالات وحقول التربية والتعليم والمعرفة والإعلام والتواصل، وذلك على هدي توجهات تواصلية ومقاصد تربوية ومناهج تعبوية وتنويرية، تمتح من ألق الصفحات الوضاءة من أمجاد الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة، وتهدف إلى تعضيد منظومة القيم الوطنية ومسلكيات المواطنة التي هي عماد الوطن، والتي بها نبني ونعلي صروحه، ونقوي أركانه، ونؤمن جيلا وطنيا مواطنا قادرا على مواجهة التحديــات وكسب الرهانــات.

وتأمل المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن يكون هذا السِّفْر الجديد – الثاني- الجامع للعروض والمحاضرات والدروس الافتتاحية، جوهرة علمية تنضاف إلى عقد الجواهر التي ترصع رصيد المندوبية في مضمار النشر والتأليف، الذي له من العطاء والتميز ما يجعله غنيا بما حققه من تراكم معرفي، وما قدمه من فائدة علمية.
وتتوخى المندوبية، أن يكمل هذا الإصدار، محتوى ومضمون الكتاب الأول: “صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية: محاضرات ودروس افتتاحية”، الصادر سنة 2009م ضمن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، والحاضن والجامع لحصاد الأنشطة المنظمة على امتداد السنوات من 2002م إلى 2007م.

إلى ذلك، يشكل هذا الإصدار توثيقا للذاكرة التاريخية للوطن، وإشاعة دروسها، وتمهيد الطريق للساعين لما فيه خير هذا الوطن، ومصالحه العليا، ومقدساته الدينية، وثوابته ومقوماته الأصيلة، هي لرسالة الوطنية النبيلة التي يجب أن يواصل المغاربة، قمة وقاعدة، حمل مشعلها للأجيال المتعاقبة بعزم وثبات وإصرار، وفاء لواجب الذاكرة واستجابة لنداء الضمير وصوت الوطن والواجب الوطني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ساكنة المناطق الجبلية بجماعتي تالسينت وبومريم تستفيد من عملية 2022 لمواجهة موجة البرد وتداعيات وباء “كورونا”

مولودية وجدة تنتظر الدعم و النجدة؟!