فكري ولدعلي
عبّرت النقابات التعليمية بإقليم الحسيمة، ضمن التنسيق النقابي الرباعي، عن رفضها القاطع لما أسمته “تمرير تكوينات الريادة خارج الإطار القانوني والزمني”، وذلك بعدما تقرر تنظيم دورات تكوينية لفائدة أطر التدريس بعد تاريخ توقيع محاضر الخروج.
وأعلنت كل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، في بيان مشترك، رفضها الصريح لإجراء هذه التكوينات بعد انتهاء السنة الدراسية، واعتبرت الخطوة غير مبررة وتخرق مقتضيات المذكرة الوزارية المنظمة.
وأوضح التنسيق النقابي في بيان له أنه على إثر إقدام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة على برمجة الدورات التكوينية الخاصة بمؤسسات الريادة بالتزامن مع نهاية الموسم الدراسي، حيث تمت برمجة التكوينات الخاصة بمؤسسات الريادة بالسلك الإعدادي في الفترة الممتدة من 08 إلى 12 يوليوز الجاري، أي بعد موعد توقيع محاضر الخروج. مما يعكس واقع الاستهتار بنساء ورجال التعليم، وكذلك التخبط والارتجالية في تنزيل التكوينات الخاصة بمؤسسات الريادة، وعدم توفير الشروط الملائمة لإنجاحها، وهو معطى تؤكده الظروف المزرية وغير اللائقة التي تمر بها هذه التكوينات، إذ يسجل غياب تخصيص تعويض عن التكوين والتنقل، وعدم توفير المبيت، مع رداءة الوجبات المقدمة أيام التكوين، و هو ما سجلناه بالملموس عبر الشكايات الجماعية التي توصلنا بها كنقابات تعليمية بالإقليم، والاحتجاجات التي جسدتها الشغيلة التعليمية في محطات تكوينية عدة، كان أخرها بداية هذا الأسبوع.
وأعلن التنسيق النقابي الرباعي بمديرية الحسيمة مايلي:
-رفضه برمجة أي تكوين بعد الموعد المحدد لتوقيع محاضر الخروج.
– حمل المديرية الإقليمية كامل المسؤولية في سوء تدبير برمجة مواعيد تكوينات الريادة، كما ننبهها من أي تجاوز لما هو وارد في المقرر السنوي بشأن تنظيم السنة الدراسية لموسم 2024/2025.
– طالب المديرية الإقليمية بتوفير كل الظروف المواتية لإجراء التكوينات مستقبلا ( تعويض عن أيام التكوين، تعويض عن التنقل، توفير المبيت، تحسين الوجبات المقدمة كما وكيفا، توفير فضاءات تكوينية ملائمة…)
– دعا الشغيلة التعليمية إلى مقاطعة التكوينات الخاصة بمؤسسات الريادة بالسلك الثانوي الإعدادي المبرمجة بعد الموعد المحدد لتوقيع محاضر الخروج.
