أفاد بلاغ صحفي صادرعن المبادرة المحليّة للدّفاع عن النّواة الجامعيّة ببركان، أن مجموعة من فعاليّات المجتمع المدني، قرّرت تأسيس جبهة محلّيّة تحت هذا الإسم، يكون الغرض منها هو تتبّع ومواكبة مستجدّات ومسارات ملفّ المنشأة الجامعيّة بالمدينة، بشكل شفّاف ومسؤول، بعيدا عن الغموض والحسابات السّيّاسيّة الضيّقة.
ووفق ذات البلاغ، فإنه وأمام غيّاب أيّ تصريحات رسميّة مسؤولة، تؤكّد أو تنفي ما يروج من أخبار حول مصير مشروع النّواة الجامعيّة بإقليم بركان، الذي أصبح يكتنفه الكثير من الغموض واللّبس بالنّظر إلى ما راج، ويروج من أخبار في الصحافة الوطنيّة والمحليّة، وعلى مواقع التّواصل الاجتماعي، من تحويل المنشأة الجامعيّة إلى كلّيّة للزّراعة-البيوتكنولوجية تارة، أو مدرسة وطنية للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي والروبوتيك تارة أخرى، يبقى الحلّ هو مراسلة الجهات المعنيّة، والحوار معها بشكل جاد ومسؤول، حيث تم في هذا الصدد وضع المراسلات في مكاتب ضبط المؤسّسات المعنيّة منها والي جهة الشرق، رئيس جهة الشرق، رئيس جامعة محمد الأول، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس جماعة بركان، ورئيس جماعة سيدي سليمان شراعة.
وأشار البلاغ الصحفي، الصادر بتاريخ 07 يناير 2023، إلى أن رئيس جماعة سيدي سليمان شرّاعة، كان أوّل المستجيبين لدعوة المبادرة، حيث ضم صوته للمدافعين على إعطاء الأولويّة لأبناء إقليم بركان في منشأة جامعيّة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي الذي صرح بالتزام المجلس كمؤسّسة بكلّ ما جاء في اتفاقيّة الشّراكة، غير أنّه كرئيس غير مستعد بتاتا للتّرافع عن منشأة جامعيّة باستقطاب مفتوح لأنّه غير مقتنع بهذا التّوجّه، وأنّه كان وراء مقترح كلّيّة للزّراعة-البيوتكنولوجية سابقا.
وأضاف البلاغ، أن رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، هو ثالث المستجيبين لدعوة المبادرة، حيث قدّم في لقاء جمعه بفريقها عرضا مفصّلا عن المشروع، والّذي احتكم فيه للغة الأرقام، ورؤيته البيداغوجيّة للمنشأة الجامعيّة، وقال أنّه ليس ضدّ الاستقطاب المفتوح كما يروج، ولكنّه ضدّ نسخة مكرّرة لكلّيّات جامعة محمد الأول بوجدة في المنشأة الجامعيّة بإقليم بركان.
وزاد البلاغ، أن محمد إبراهيمي، كان آخر المستجيبين لدعوة “المبادرة المحلية للدفاع عن النواة الجامعية”، والذي ثمن بعد اجتماعه بفريقها خطواتها، وعبّرعن استعداده للتّعاون مع أيّ خطّوة جادّة ومسؤولة في إخراج مشروع النّواة الجامعيّة.
