وجدة على إيقاع الدورة الحادية عشرة من ليالي المديح والسماع

منيرالدايري

استضاف مسرح محمد السادس بوجدة، يومي الأحد والإثنين المنصرمين، فعاليات الدورة الحادية عشرة من ليالي المديح والسماع، المنظمة بمناسبة شهر رمضان الأبرك بعد سنتين من الانقطاع بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد، كوفيد -19”.
وتروم هذه التظاهرة، التي تنظمها جماعة وجدة والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق، الإسهام في التنشيط الثقافي للمدينة خلال الشهر الفضيل، والنهوض بهذا اللون الفني المتميز.
وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة الثقافية بتنظيم أمسية فنية أحيتها فرقة الجمعية الموصلية للطرب الغرناطي وفرقة جمعية الريان لفن المديح والسماع.
وضمن فقرات يوم الإثنين، كان الجمهور الذي حج بكثافة على موعد مع سهرة متميزة أحيتها مجموعة الفاضلية للسماع والمديح، وفرقة جمعية الأحباب لفن المديح والسماع.
وأوضح محمد زروقي، رئيس قسم الشؤون الثقافية والرياضية بجماعة وجدة، في تصريح للقناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24 )، أن هذا الحدث يروم الإسهام في التنشيط الثقافي لليالي رمضان، مسجلا أن الجمهور الوجدي كان متعطشا لهذا اللقاء ، لاسيما بعد سنتين من التوقف الذي أملته الجائحة.
وأضاف الزروقي أن هذه التظاهرة الثقافية والروحية تروم أيضا تعزيز التواصل والتلاقي بين الفرق والجمعيات النشيطة في فن المديح والسماع الصوفي بمدينة وجدة، في إطار النهوض بالثقافة التي تعتبر عنصرا أساسيا للتنمية المحلية.
من جهته، أعرب محمد بن داود عن جمعية الفضيلية عن سعادته بالمشاركة مجددا في هذه التظاهرة بعد التوقف الذي سببته جائحة كوفيد -19، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تحظى بإعجاب ساكنة عاصمة جهة الشرق، لاسيما أنها تُنظم خلال شهر رمضان الأبرك.
وتابع بالقول “مدينة وجدة معروفة بشغفها وحبها لهذا اللون الفني، كما أن العديد من التظاهرات المخصصة لفن المديح والسماع لم تُقم خلال السنتين الأخيرتين بسبب تداعيات الجائحة، لكننا سعداء بتجديد اللقاء مع الجمهور بالفضاء المتميز، مسرح محمد السادس”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جنون العظمة: “الجزائر الأولى والأقوى والأحسن والأحقّ…” شعار الضُّعف والاستسلام

“لا التعليم ولا الثقافة من شروط نجاح الحب والزواج، إنما العفوية وعدم التكلف!”