ديربي وجدة بين ‘ليزمو’ و ‘السندباد’ ينتهي باقتسام النقاط بين ‘ولاد لبلاد ‘

أحمد الرمضاني

غلى غرار مواجهة الذهاب بالملعب الشرفي يوم 28 دجنبر 2024، التي انتهت بنتيجة البياض، سارت على نفس المنوال مباراة الإياب بالملعب البلدي، بعد ظهر يوم السبت 3 ماي الجاري، ب سم الجولة 26 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية لكرة القدم، واكتفى (أولاد لبلاد) “ليزمو” و ” السندباد” باقتسام النقاط.
وسجلت المباراة مقاطعة فصيل ‘ بريكاد وجدة’، الذي احتج على عدد التذاكر التي وضعت رهن إشارة مناصري المولودية، والتي لم تتجاوز 200 تذكرة فقط، أي ما يعادل 10% من العدد الإجمالي لتذاكر هذا الكلاسيكو الوجدي، بالمقابل فضل الفصيل المولودي التجمع بالمئات بالقرب من ملعب ” بودير”، على طول طريق الدار البيضاء( روت كازا)، وترديد شعارات مؤيدة لسندباد الشرق، قبل الانصراف بسلام .

وبالعودة إلى مجريات المباراة، فانها لم ترق تقنيا إلى المستوى المطلوب بين الفريقين، الذين لعبا معا باحتياط كبير ، رغبة منهما في الخروج من هذا النزال المحلي بأقل الأضرار، وهو ما كان… ويمكن اعتبار نقطة واحدة في رصيد الجارين جد مهمة، بالنظر إلى نتائج الفرق الأخرى المنافسة لهما على الابتعاد عن لهيب كوكبة مؤخرة الترتيب، حيث رفع الفريق المضيف رصيده إلى 32 نقطة، في المركز الثامن، وارتقى الضيوف الى الصف الحادي عشر برصيد 30 نقطة.
وكانت فئة عريضة من الجمهور الوجدي تمني النفس باحتضان الملعب الشرفي لهذا الديربي، ما يتيح الفرصة لإعداد كبيرة من مناصري الفريقين لمتابعة المباراة في ظروف جيدة، بدل الملعب البلدي، الذي لا يسمح موقعه الجغرافي ولا سعة مدرجاته باستقطاب جمهور أكبر، لكن مسؤولي الإتحاد كان لهم رأي وحسابات أخرى.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التحول الرقمي وعلاقته بالتسويق الالكتروني موضوع دورة تكوينية بوجدة

أمن الناظور: توقيف شخص يشتبه في تورطه في هذه القضايا