طالب بيان صادر عن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة لجهة الشرق، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المدير الجهوي للصحة بجهة الشرق بفتح تحقيق حول جميع الاختلالات، بما فيها تدبير الموارد البشرية، والتدبير الإداري والمالي التي يعرفها القطاع الصحي بإقليم فجيج، والذي يشكل موظفوه وساكنته ضحاياها، كما طالبه بفتح تحقيق حول حوادث السير التي تعرضت لها سيارتين للإسعاف، والتي جعلتهما غير صالحتين للاستعمال، والدوافع التي جعلت المندوب يتستر عنها.
جاءت هذه المطالب وفق ذات البيان الذي يتوفر الموقع على نسخة منه، بعدما “…توجه تقني الإسعاف والنقل الصحي، وعضو المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة صباح يوم 28 يونيو 2023 إلى محل مورد fournisseur المستشفى بقطع غيار السيارات، قصد استبدال مصباح لسيارة الإسعاف، إذ وبعد انتهائه من العملية، طلب منه صاحب المحل توقيع الفاتورة دون تسليمه نسخة منها، وهو ما قام به بعد التشطيب على الفراغ المتبقى بها، تجنبا لأية إضافة محتملة، وأخذ لها صورة.
وفي الساعة 11 و30، طلبه المندوب للحضور بشكل مستعجل لمكتبه، ليتفاجأ بحضور صاحب محل تموين المستشفى الذي أصلح به عطب سيارة الإسعاف، ودون أي تقديم انطلق المندوب في لوم وتأنيب التقني يوسف بن قادة على ما قام به من تشطيب الفراغ بالفاتورة، لينضاف إليه الممون في تهديده، مما يكشف على اتفاقهما المسبق، وقيامهما بالتهجم عليه مع سبق الإصرار والترصد…” حسب نص البيان الذي قال أن “هذا السلوك يفضح النية المبيتة للممون، ويعكس طبيعة العلاقة التي تربطه مع المندوب، والتي جعلت هذا الأخير يتخلى عن مسؤوليته في حماية الموظفين الذين يشتغلون تحت إمرته من أي تهديد أو قذف، كما ينص على ذلك القانون المعمول به في الوظيفة العمومية”.
