آحمد الرمضاني
آثار أداء حكم مباراة نهضة بركان ومولودية وجدة محمد بلوط استياء وسخط الجمهور الوجدي الذي لم يرضه تعامله مع مجريات المباراة، حيث بدا منذ البداية متسامحا مع لاعبي الفريق البركاني وقاسيا مع لاعبي الفريق الوجدي.. وبدا متعصبا في تعامله مع أخطاء الوجديين…
كما تساءل محبو المولودية عن عدم لجوء الحكم، ولو مرة واحدة طيلة مجريات المباراة، إلى تقنية الفيديو المساعد، وخصوصا ما تعلق بالخطأ الواضح على المهاجم الوجدي في الشوط الأول، على مشارف أو داخل مربع العمليات، ما يطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟؟؟ هل الفار مشغل أم معطل اصلا؟؟؟؟؟
“لا تجتمع أمتي على ضلالة”.. الحدث الشرقي تابعت ردود أفعال الوجديين الموضوعيين، وليس من تحكمهم العاطفة ويعلقون فشلهم على قضاة الملاعب…
ديربي الشرق الذي عاد لفائدة النهضة بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد، كان يستحق حكما أقل ما يقال عنه حكيما، بالنظر لحساسية المباراة، ثم الوضعية التي يتموقع فيها والظروف الصعبة التي يمر منها الفريق المضيف هذا الموسم، والتي لا يرى المتتبعون الرياضيون لها دواء سوى الفوز ولا شيء سوى الفوز، خصوصا أمام منافس يعني ما يعني للجيران، وإلا زادت وضعية ممثل عاصمة البرتقال تعقيدا وعلى جميع المستويات.