الفاعل الجمعوي والرياضي مومني يشيد بخدمات قنصلية المغرب ب ‘ بونتواز’ وينوه بنشاط وحيوية جمعية ‘ فن وثقافة’ بالمهجر

أحمد الرمضاني

قال بنيونس مومني، الرياضي السابق والفاعل الحمعوي الحالي بديار المهجر ، إن أبناء مغاربة العالم باتوا في الوقت الراهن ملزمين أكثر من أي وقت مضى، بتمثيل بلدهم المغرب أحسن تمثيل، بصفتهم سفراء الوطن، بل وأكثر من ذلك، التمسك بهويتهم الوطنية، و والدفاع عن ثوابت المملكة المغربية.
وفي هذا الصدد يضيف اللاعب الوجدي السابق في تصريح للموقع: “بصفتنا كجالية مثقفة مقيمة ب “بونتواز” جهة العاصمة الفرنسية باريس، ندرك جيدا المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه وطننا الحبيب، خصوصا في ظل مناخ عالمي مضطرب، وبفعل تحديات عديدة يواجهها بلدنا المغرب، ووعيا منا بذلك، تغتنم جمعيتنا ” فن وثقافة” التي يرأسها سعيد عيادي الرجل الوطني المشهور باسم “فلامينغو”، ابن حي لازاري بوجدة، أحد أكبر الأحياء الشعبية على مستوى الوطن، وكذا شمال إفريقيا، – تغتنم- كل مناسبة وطنية للم شمل أبناء الجالية بهذه الضواحي، وتوطيد أواصر التواصل والتكافل بينهم، وبث روح الاعتزاز بهويتهم المغربية، والتعريف بأمجاد وبطولات وطنهم الأم، وكمثال على ذلك، احتفال الجمعية بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة، تحت إشراف قنصلية المملكة بباريس – بونتواز- وقد شكلت احتفالات الجالية رياضيا وفنيا وثقافيا، بهذه الذكرى الوطنية، العزيزة على قلوب كل المغاربة، والتي حضرتها شرائح من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، من كلا الجنسين، داخل فرنسا، ومن بعض دول الجوار، فضلا عن حضور مواطنين ينحدرون من أقاليمنا الصحراوية، فرصة للدفاع عن الوحدة الوطنية، والتعريف بملمحة المغرب الخالدة، وتصحيح الصورة المغلوطة لدى المجتمع الغربي، حول مغربية الصحراء التي يمررها خصوم وأعداء الوطن”.


وأثنى مومني كثيرا على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها القنصلية العامة للمملكة المغربية بباريس، حيث قال: “من الواجب الإقرار بجهود قنصلية المغرب بالعاصمة الفرنسية وضواحيها، التي لا تخلف موعدها مع كل المناسبات الوطنية، وخدمة مصالح الجالية هناك، التي تتواجد بها أعداد وفيرة، بكل جهة (95) ، و منها حضور معتبر لمواطنين ينحدرون، من جهة الشرق المغربي، يمثلون مدن وأقاليم وجدة وبركان وجرادة وبوعرفة وتازة وجرسيف، وهنا لابد وأن أنوه على وجه الخصوص، بالقنصل العام ب-بونتواز- صلاح الدين طاويس، الذي يشهد له أبناء المهجر، منذ توليه هذا المنصب في شهر نونبر 2021، بالعمل الجاد، وبكونه رجل الميدان والحوار، القريب من اهتمامات وانشغالات الجالية، إذ لا يتوانى في تذليل الصعاب أمام المعسرين منهم، وتقديم كامل المساعدات والإرشادات، التي تهم مصالحهم، و تيسر سبل اندماجهم في المجتمع الفرنسي، كما أنه يستغل كل مناسبة وطنية ودولية، للتفاعل معها، من خلال برمجة أنشطة ولقاءات، تؤكد حضور المملكة الفاعل والمتفاعل مع جميع القضايا الوطنية والدولية، ويعمل كذلك على تشجيع وتكريم أبناء الوطن في تلك الربوع، المتألقين في جميع المجالات..”.
وأضاف مومني “وقد كنا في الموعد حينما كان المنتخب المغربي يرسم أبهى اللوحات في مونديال قطر، وعبرنا في تجمعاتنا عن فرحتنا وسعادتنا بإنجاز أسود الأطلس، الذي أبهر العالم بأسره، فقد شكلن ذلك بالنسبة إلينا، نحن أبناء المهجر، مبعث افتخار واعتزاز.”
وكشف متحدثنا عن كون الجمعية التي ينشط فيها “جمعية فن و ثقافة” تعتزم بشراكة وتنسيق مع جمعيات ببلجيكا وهولندا، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر الحالي للاتحاد الأوروبي ببروكسيل، يوم 12 فبراير الجاري، للتنديد بالمواقف المعادية للمغرب، الذي بات نموه المتصاعد في محيطه الإقليمي، وعلى المستوى الدولي، يزعج عددا من الأوساط والجهات، وإذ نؤكد اعتزازنا بالقضاء المغربي والأمن الوطني، ومختلف مؤسسات الدولة المغربية، وبالمسار الديمقراطي الذي يسير عليه المغرب، منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه، وعلى هامش الحريات وحقوق الإنسان التي بات ينعم بها وطننا الحبيب..”، فإننا نعلنها جهارا بأن مواقف بعض نواب البرلمان الأوروبي، هي مؤدى عنها، وصادرة عن أشخاص مأجورين، ومسخرين من جهات معادية للوطن…وهي لاتخفى عن أحد.


يذكر، أن بنيونس مومني من مواليد سنة 1954 بمدينة وجدة، رجل تعليم متقاعد، فاعل جمعوي ورياضي سابق، إذ جاور فريق الشهاب الوجدي، الذي كان يعد مشتلا لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم، جاور عددا من أبرز لاعبي المدينة الألفية، وحمل قميص شبان سندباد الشرق… عاصر العهد الذهبي للرياضة الوجدية والوطنية خلال عقد تسعينيات القرن الماضي، ويتمتع بثقافة رياضية واسعة، تجعل منه بحق ذاكرة وموسوعة في هذا الميدان بامتياز …
هذا، ويشهد المومني المشهور عند زملائه ومحيطه الرياضي بمدينة وجدة باسم “بنيونس مارادونا”، بنشاطه الاجتماعي الحيوي داخل أرض الوطن وبديار الغربة، خصوصا بالعاصمة الفرنسية وضواحيها، و يحظى بحب واحترام وتقدير الجميع، وقد مكنه اطلاعه الواسع على تاريخ المملكة الشريفة، للرد على خصوم وحدتنا الترابية بالمهجر، ويسجل له مواقفه الوطنية الثابتة، ووقوفه الند للند مع عدد من المغرر بهم، ومقارعتهم الدليل بالدليل والحجة بالحجة، في الدفاع عن المقدسات الوطنية، وفي مقدمتها الوحدة الترابية للمملكة، ومغربية الصحراء بقوة الشرع والقانون.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

البركة يحضر لقاءً مفتوحاً للمفتشية الإقليمية لحزب الميزان بالعرائش

الجزائر تُروِّج  لتبرئة عضو الكاف المتهم بالتحرش لأنه “شكرها” والضحية مغربية