قررت السلطات العمومية بوجدة إنهاء نشاط الأسواق الأسبوعية المتواجدة بوسط المدينة، والتي تسبب إزعاجا كبيرا للساكنة من بينها سوقي الجمعة والأحد.
وتهدف هذه الخطوة بالأساس، إلى تعزيز طمأنينة المواطنين، والرفع من جمالية ورونق المدينة، وتنظيم السير والجولان بها، كما تستهدف هذه العملية القضاء على جميع أشكال العشوائيات، وتحرير الملك العام، وتعزيز النظافة والأمن ومحاربة الفوضى.
ويأتي توقيف هذه الأسواق في وقت تشهد فيه المدينة سلسلة من الإصلاحات الواسعة قصد تخليص المدينة من كل المظاهر المشينة، والحفاظً على النظام العام، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.
وتسعى هذه المبادرة أيضًا، إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق جودة حياة المواطنين والمستثمرين لأجل الاستقرار، وخلق المزيد من الوحدات الاستثمارية بغية توفير المزيد من مناصب الشغل وتقليص أزمة البطالة.
ومن شأن هذه الخطوة أن تساهم في تحسين المشهد الحضري وتعزيز الأمان والثقة، مما يدعم الاقتصاد المحلي، ويرفع من مكانة وجدة كعاصمة حديثة ومتناسقة، كما ستحفز الاستثمار والسياحة في المنطقة، مما سيساهم في تطوير الوضعية الاقتصادية والاجتماعية.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه العملية لقيت استحسان الساكنة التي نوهت بالمجهودات التي تقوم بها السلطات العمومية بخصوص محاربة مختلف أشكال العشوائيات بالمدينة.
