تمكنت عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات التابعتين لولاية أمن وجدة، يومي السبت والأحد الأخيرين، بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من وضع حد لنشاط عصابتين إجراميتين تتكون من أفارقة جنوب الصحراء من جنسيات مختلفة، متخصصة في عمليات الاختطاف والاحتجاز وطلب فدية
وأوضحت بعض المصادر، ادأنه بفضل إجراءات البحث والتحريات الميدانية وعمليات التتبع والمراقبة نجحت فرقة مكافحة الجريمة المنظمة من فك خيوط هذه الشبكة الإجرامية عن طريق تحديد هويات مرتكبي هذه الجرائم الخطيرة الماسة بالسلامة الجسدية للأشخاص، ومن إيقاف 16 عنصر ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية كما تم حجز مبالغ مالية مهمة من العملة المغربية والأجنبية وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، وعدد مهم من جوازات السفر ، وكمية من مخدر الشيرا، وهواتف ذكية.
هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية وذلك للكشف عن الملابسات والدوافع والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية ، وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة بعد انتهاء البحث الذي يجرى معهم .
هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك للكشف عن الملابسات والدوافع والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة بعد انتهاء البحث الذي يجرى معهم .
إلى ذلك، تندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، وسعيها الحثيث للتصدي لخطر الجريمة المنظمة، وتضييق الخناق على الشبكات الإجرامية.