في تدوينة فايسبوكية لها عبر صفحتها، قررت سليمة فراجي، وكيلة لائحة الانتخابات الجماعية لاستحقاقات 8 شتنبر 2021 عن حزب الأصالة والمعاصرة الاستقالة من العضوية، لأن بقائها كعضوة بمجلس الجماعة لا يتماشى مع برنامجي الانتخابي وطموحاتها الرامية الى التغيير…ومما جاء في تدوينتها:
“اعتبارا من كوني ترشحت كوكيلة لائحة الانتخابات الجماعية باسم حزب الاصالة والمعاصرة، في أفق التباري على رئاسة الجماعة، و ان لائحتي حصلت على المرتبة الاولى في هذه الاستحقاقات
واعتبارا من كون ترشحي كان مقرونا بمجموعة من الوعود والبرامج وبخارطة طريق كنت انوي تطبيقها في اطار الاختصاصات المخولة لرئيس الجماعة طبقا للقانون التنظيمي 113-14 ،
واعتبارا من كون تحالف الاحزاب والذي سيخدم لا محالة مصلحة المدينة ويخرجها من عبثية الجمود واللامعنى
وانضباطا لقرار الحزب في اطار التوافقات ، بعدم تزكيتي لرئاسة جماعة وجدة، فإنني قررت الاستقالة من العضوية لأن بقائي كعضوة بمجلس الجماعة لا يتماشى مع برنامجي الانتخابي وطموحاتي الرامية الى التغيير
وإذ اعبر عن شكري وامتناني لكل من وضع ثقته في شخصي من حزب الاصالة والمعاصرة الذي سأبقى وفية له ومناضلة في صفوفه ،ومنضبطة لقراراته ،وجميع الناخبين الذين صوتوا لصالحي في الاستحقاقات الجماعية اتمنى التوفيق للرئيس والمكتب المسير الذي سيتم انتخابه من اجل اخراج المدينة الالفية الغالية على قلوبنا من النفق المسدود الناتج عن عن التجاذبات السياسية والتي شلت اعمال المجلس السابق لمدة طويلة .
واذا كان هاجسنا هو الدولة القوية بمجتمع متضامن ، دولة قوية بسيادة قراراتها وعدالتها المجالية منتصرة الى اشراك المواطنات والمواطنين في مساراتها التنموية ، فإن تحالفات الاحزاب ان على المستوى الحكومي او المستوى الجهوي وتماشيا مع توصيات النموذج التنموي ،من شأنها ان تتموقع بقوة للتركيز على الغايات والاهداف المشتركة وبناء القوة وتحقيق الاهداف بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك ، على رأسها تقوية واجهة داخلية من اجل مغرب قوي في مواجهة بعض الاستفزازات الخارجية ، و التركيز على العنصر البشري وصيانة كرامة المواطن بتخويله مختلف الحقوق المضمونة دستوريا من صحة وتعليم وضمان مناصب شغل وحق في السكن اللائق وحماية الحقوق والحريات” .