الحدث الشرقي
تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، أن الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا في محطتيه الأولى والثانية، قد جرى في ظروف عادية وجيدة على جميع المستويات، تربويا وصحيا واحترازيا. وذلك بانخراط جدي ومسؤول لجميع المتدخلين وتطبيق صارم للإجراءات التنظيمية والصحية والوقائية.
وقد جرى هذا الاستحقاق الوطني في دورته العادية أيام 08 و09 و10 يونيو 2021 بالنسبة لقطب الشعب العلمية والتقنية والبكالوريا المهنية ويومي 11 و12 يونيو 2021 بالنسبة للشعب الأدبية والتعليم الأصيل.
وبلغ مجموع المترشحين 31971 مترشحة ومترشحا، 17844 منهم بالتعليم العمومي و950 بالتعليم الخصوصي و13177 مترشحا حرا. وقد بلغت نسبة الحضور لدى المترشحين المتمدرسين 97,88%، في حين بلغت هذه النسبة 58,80% بالنسبة للمترشحين الأحرار.
وبلغ عدد المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة الذين اجتازوا الامتحانات 23 مترشحة ومترشحا، استفادوا من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح، كما تم إجراء الامتحان بالنسبة للمترشحين السجناء الذين بلغ عددهم 39 مترشحا في 04 إصلاحيات على مستوى الجهة، بكل من بركان والناظور وتاوريرت وبوعرفة.
وتمت مواصلة تطبيق إجراءات زجر الغش خلال جميع محطات امتحانات البكالوريا برسم دورة 2021، حيث سجلت خلال جميع المحطات 487 حالة غش خلال هذه الدورة، منها 424 تتعلق بالمترشحين الأحرار.
وقد انطلقت عملية التصحيح يوم الأربعاء 09 يونيو 2021 بالنسبة للامتحان الوطني الموحد، وذلك بمشاركة أكثر من 2000 أستاذة وأستاذ سيتولون تقييم إنجازات المترشحات والمترشحين، علما أن المداولات ستجرى يومي 18 و19 يونيو 2021، ليتم الإعلان عن النتائج يوم الأحد 20 يونيو 2021.
وإذ تشيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بما أبان عنه نساء ورجال التربية والتكوين، على اختلاف مجالات تدخلهم من حزم ويقظة ضمانا لمبادئ النزاهة والمصداقية وتكافؤ الفرص ومن انخراط مسؤول في تطبيق التدابير الصحية والوقائية، وبما أبان عنه المترشحات والمترشحون من جدية ونضج وانضباط في هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، فإنها تعبر عن تثمينها الكبير لجهود السلطات العمومية والترابية وعلى رأسهم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وعمال صاحب الجلالة نصره الله وأيده على أقاليم الجهة والهيئات المنتخبة وجميع المصالح والأجهزة الأمنية والصحية الجهوية والإقليمية والمحلية من رجال الأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية والمصالح الصحية والمصالح اللاممركزة والمديرة والمديرين الإقليميين بالجهة وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وكذا جميع الشركاء الإجتماعيين من أجل ضمان إجراء هذا الاستحقاق في أحسن الظروف، كما تنوه وبحرارة بمساهمة كل شركاء المدرسة المغربية وكل مكونات المشهد الإعلامي في مواكبة وإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري.