جمعية المرأة المتوسطية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تخلد ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة

خلدت جمعية المرأة المتوسطية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بوجدة، حفلا بهيجا زوال يوم السبت 06 نونبر الجاري، الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وشكل هذا الحفل، الذي احتضنه دار الشباب ابن خلدون، مناسبة جديدة عبرت الجمعية من خلالها مع باقي مكونات الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن اعتزازهم وفخرهم بهذا الحدث التاريخي  الذي يشكل تعبيرا حقيقيا عن العبقرية المغربية، ومعجزة أبهرت العالم أجمع.


وجسد منخرطي الجمعية، من خلال هذه المبادرة العفوية والتلقائية التي حرصوا على تنظيمها، وتوفير كل سبل نجاحها، تعلقهم الكبير بالصحراء مغربية الساكن دائما وأبدا في وجدانهم، كما شكلت مناسبة للتعبير مجددا عن ولائهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد.
هذا، وتميز هذا الحفل، الذي توافد أفراد الأشخاص في وضعية الاعاقة للمشاركة فيه من مختلف مدن جهة الشرق، بتقديم فقرات فنية متنوعة، كرست ارتباطهم الوثيق ببلدهم المملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة الصحراء مغربية، واستعدادهم الدائم للدفاع عن مقدساته، وتشبتهم بوحدته الترابية.


وعبرت رئيسة الجمعية السفيرة المقتدرة حفيظة أصبار بهذه المناسبة، عن التعبئة الكبيرة التي أبان عنها منخرطين الجمعية بوجدة، من أجل تخليد هذا الحدث التاريخي، الذي يعد محطة مفصلية في التاريخ الحديث للمملكة.
كما سلطت الضوء على جانب من الأبعاد والدلالات العميقة لحدث المسيرة الخضراء المظفرة، الذي شكل ملحمة إنسانية مكنت تلاحم العرش والشعب معا من أجل إنجاحها.


إلى ذلك، كرمت رئيسة الجمعية بمناسبة هذه الذكرى أمهات وأطفال الجمعية،  عرفانا لهم لانضباطهم، وحرسهم الدائم على الاحتفال بهذه الذكرى الغالية على قلوب المغاربة.
وفي الأخير، رفعت برقية ولاء والإخلاص إلى سدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ألا تستحق ساكنة عين بني مطهر مستشفى محلي؟

توقيف ستة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر