رسميا: الطيب واعلي واليا لولاية أمن بني ملال

أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال اليوم الاثنين 2 غشت الجاري، عن تعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية على رأس ولاية أمن مدينة بني ملال، وهي التعيينات التي جاءت في سياق مواصلة الدينامية الداخلية في تدبير الموارد البشرية الشرطية، والتي تراهن من خلالها مصالح الأمن الوطني على الاستفادة من كفاءات أمنية متمرسة وقادرة على تحمل مسؤولية ضمان أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.

وقد همت التعيينات الجديدة، والتي أشّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي زوال يوم الإثنين 02 غشت، تعيين الطيب واعلي واليا لأمن بني ملال، بعد أن كان يشغل هذا المنصب بالنيابة خلال الفترة المنصرمة، خلفا للوالي محمد وهاشي المحال على التقاعد.

ويُعْتبر واعلي الطيب من خيرة رجالات الأمن بالمغرب ومن الكفاءات الأمنية، وتم تعيينه نائبا لوالي أمن بني ملال في سنة 2016 قادما من تارودانت، قبل أن يتم تعيينه بشكل رسمي واليا لولاية أمن بني ملال

المسار المهني للمسؤول الأمني “واعلي الطيب” المنحدر من إقليم تاوريرت، حافل بالعطاء والعمل الجاد والمتميز، والتجربة الغنية التي راكمها خلاله مشواره العملي ويشهد له الجميع بالمجهودات الكبيرة التي بذلها منذ تعيينه على رأس ولاية أمن بني ملال، فهو مشهود له بصرامته في محاربة الجريمة وتجار المخدرات وجميع الظواهر الاجرامية، كما أنه يحرص على تخليق الإدارة وتقريبها من المواطن، ويقوم بالسهر على التطبيق السليم للقانون، خاصة في ما يتعلق بالحفاظ على سلامة المواطنين، وتعزيز شعورهم بالأمن، واجتثاث كل مظاهر الفساد والجريمة بشتى أنواعها، وحماية المنشآت الحساسة وتحصينها ضد جميع التهديدات والاختراقات الممكنة التي قد تؤثر على عملها، وتكريس شرطة القرب، والحرص على تطبيع العلاقة بين الجهاز الأمني والمجتمع من خلال تعميم الإخبار وتلقي شكايات المواطنين، وترسيخ ثقافة التعاون والتآزر مع مختلف مكونات المصالح الأمنية الأخرى والسلطات المحلية للتصدي ومحاربة كل الظواهر التي تعرقل التنمية وتهدد السلم الاجتماعي.

فهنيئاً بلا حدود للمسؤول الأمني الكفء واعلي الطيب، في منصبه الجديد، مع متمنياتنا له بكل التوفيق والنجاح والتميز في مسيرته المهنية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بوعرفة تقتفي أثر فجيج وبني تدجيت وتخرج للاحتجاج ضد تردي الخدمات الصحية

الإعلام العمومي المغربي: هل هي بداية نهاية لغة “العام زين”؟