الحدث: و.م.ع
احتضنت مؤخرا المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، مؤخرا، يوما دراسيا حول مشروع تنزيل مسار “رياضة ودراسة”.
وأجمع المشاركون في اللقاء على أهمية هذا المشروع الذي من شأنه أن يخدم الرياضة والدراسة بشكل إيجابي ومنظم، ويمنح التلاميذ، خاصة الأبطال وذوي المواهب، الفرصة لإبراز قدراتهم ومواهبهم الرياضية.
وأكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، عبد العزيز إنسي، في كلمة له، أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ برنامج العمل المتعلق بإحداث مسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، ومسالك بالتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الرياضيين.
وأشار السيد إنسي، إلى أن الغاية من اللقاء هو تهييئ الظروف والشروط اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية من طرف المتعلمين والمتعلمات وجعلها مشتلا للتنقيب على المواهب الرياضية.
من جهته، أكد ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، توفيق الخالدي، في عرض بالمناسبة، أن مشروع الارتقاء بالرياضة المدرسية، وخاصة المحور المتعلق بإحداث مسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، يندرج في إطار الاتفاقية – الإطار للشراكة الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 17 شتنبر 2018 بين وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الشباب والرياضة، وتهم إحداث مسارات دراسية مندمجة ومسالك بالتكوين المهني والتعليم العالي لفائدة الرياضيين.
كما قدم الخالدي، تعريفا لمسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، والمسار الدراسي لهذه المسالك، والتتبع الجهوي لإرسائها، فضلا عن وضع برمجة واضحة لإرسائها، وتسريع وتيرة إنجاز المشروع بتنسيق مع الشركاء والمتدخلين في منظومة التربية والتكوين.
بدوره، استعرض ممثل المديرية الإقليمية لبركان، محمد بنهدي، أهم ركائز نجاح التجربة النموذجية للمديرية في تنزيل هذا المشروع، مشيرا بالخصوص إلى الاعتماد على العمل في إطار فريق متجانس، ووضع خطة عمل محكمة، واعتماد المقاربة التشاركية مع كافة المشاركين والمتدخلين في الإعداد والتنفيذ، بالإضافة إلى تبسيط كل ما يرتبط بهذا المشروع للتلاميذ وأوليائهم عبر مختلف وسائل الإعلام لضمان انخراطهم.
كما أبرز بنهدي، أهم الإنجازات والنتائج التي حققها المشروع، مع التطرق إلى أبرز المعيقات والعقبات التي واجهها تنزيل مشروع مسارات ومسالك “رياضة ودراسة” على مستوى مديرية بركان.
وعرف هذا اللقاء، الذي يأتي تفعيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار رقم 51.17، ذات الصلة بدعم وتنويع الأنشطة الرياضية وتعزيز النبوغ والتفوق لدى المتعلمين، وكذا تنفيذا لمقتضيات القانون رقم 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، مشاركة مختلف المتدخلين من مدراء مؤسسات تعليمية وأطر تربوية ورؤساء جمعيات رياضية.
