حاصروا القطاع
غلقوا كل المعابر
سدوا الممرات والمنافذ
قطعوا الماء والكهرباء
والحليب والدواء…
يتموا الأطفال
رملوا النساء…
دمروا المساجد والكنائس
دكوا المستشفيات والمدارس…
كسروا أشجار الزيتون
والتين والليمون…
نسفوا المباني والجدران
ولم تسلم حتى ملاجئ الأونروا…
أبادوا الإنسان…
وقالوا: هي أهداف عسكرية…
وبينما هم منتشون
يتوقعون النهاية
انبثقت من وسط الركام
يد الشهيد
كالعنقاء تخرج
من بقايا الرماد،
كميلاد برعم الصبار
في الأرض الخوالي
تلوح بالنصر
إيذانا بمواصلة المقاومة.
الصديق كبوري
وجدة 23 أكتوبر 2023