صدر تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم أول أمس الاثنين. وأبرز التصنيف الدولي تفوق جامعة محمد الأول بوجدة في مجال الفيزياء على الصعيد الوطني٠ إذ تمركزت في الرتبة ما بين 301 ـ 400 متقدمة على جميع الجامعات المغربية وعلى كثير من أرقى وأعرق الجامعات.
الترتيب يأتي ليجسد الجهود التي تبذلها كافة مكونات المؤسسة الجامعية لتحقيق التميز في العديد من المجالات المندرجة في إطار تطوير الجامعة.
وَيُعَدُّ هذا التتويج، نتيجة مجهودات دؤوبة ومتواصلة من طرف الأساتذة الباحثين في مجال الفيزياء، ومختبرات البحث العلمي وشعبة الفيزياء وبتشجيع وتوجيه من رآسة جامعة محمد الأول بوجدة، هو إذن تشريف للجهة الشرقية ولمكانتها العلمية والأكاديمية على الصعيد الوطني.
حري بالذكر أن التصنيف العالمي “شانغهاي رانكينغ” هو واحد من المنشورات السنوية للتصنيف العالمي للجامعات والأكثر نفوذا وتأثيرا على المستوى الدولي، حيث يعتمد على عدة معايير من أجل ترتيب الجامعات، تتعلق أساسا بحجم نتائج البحث العلمي المنشورة والموجودة داخل مجموعة من قواعد البيانات المعروفة دوليا، ولها تأثير عالمي. حيث يتم تصنيف الجامعات وفقا لـ 5 معايير تشمل عدد خريجي الجامعة وموظفيها الحاصلين على جوائز نوبل والميداليات الميدانية، وعدد الباحثين المتميزين.
كما تشمل عدد المقالات الصادرة في الدوريات المتخصصة في الطبيعة والعلوم وعدد المقالات المجدولة في فهرس الاقتباس العلمي، إضافة إلى أداء المؤسسة لكل فرد