الحدث الشرقي
حصلت جامعة محمد الأول بوجدة على تتويج فريد، يصنفها أفضل جامعة مغربية على مستوى البحث العلمي لسنة 2021 Best university award.
جاء هذا التتويج إثر اللقاء المنعقد في هذا الشأن أواخر شهر يونيو، وهي جائزة تمنحها نتائج تقييم يشرف عليه المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا كلارفيت شبك العلوم.
واللافت أن الظرفية الاستثنائية والعصيبة لزمن وباء كورونا، لم تمنع جامعة محمد الأول بوجدة من تحقيق إنجازات كبيرة الواحدة تلو الأخرى، في مجال البحث العلمي ومجالات أخرى.
ولم يأت هذا التتويج وليد صدفة، بل تعرف جامعة محمد الأول منذ مدة دينامية كبيرة، تنخرط فيها مكوناتها من الأساتذة الباحثين المشرفين على مختبرات البحث، حيث تولي الجامعة عناية خاصة للبحث العلمي وتوفر دعما كبيرا له، وتشجع الطلبة المجدين والذين يساهمون في البحث بمشاريع كبيرة، على الصعيد الوطني والدولي وفي مختلف التخصصات.
وفي هذا السياق يقول الدكتور ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة: “إنها حقا نتائج تثلج الصدر وتبعث على الانشراح، وتعيد للجامعة مكانتها التي تستحقها، وتدعو للافتخار بالانتماء إليها، وهذه المنجزات هي ثمرة التفاني والجدية التي يتحلى بها أساتذتنا الباحثون الساهرون على المختبرات، والمؤطرون للطلبة المجدين. مضيفا أن “هذه المنجزات ناتجة عن الدينامية القوية في النشر في المجلات المصنفة والمشاركة في مختلف المنتديات العلمية، حضوريا وعن بعد، مركزا على جودة المقالات العلمية وراهنية محتوياتها ومضامينها، ولافتا إلى أن “هذه الجائزة تأتي تتويجا للمراتب التي حصلت عليها جامعة وجدة في التصنيفات الدولية ومجالات عديدة”.
يشار إلى أن هذا الإنجاز ينضاف إلى إنجازات عديدة حققتها وما زالت تحققها الجامعة في مختلف مؤسساتها، سواء تلك الخاصة بالبحث العلمي أو أنشطة الطلبة أو الرتب العالية التي تصنف فيها الجامعة في مختلف التخصصات العلمية. إضافة إلى أنشطة مرتبطة براهنية المستجدات على الصعيد الجهوي الوطني والدولي، وحركة ثقافية وفنية ورياضية دؤوبة في وسط الحياة الطلابية فيما تسمح به لحد الآن ظروف الجائحة.