آهات من مدينة وجدة…

عبد المنير كيار

تعيش مدينة وجدة فوضى وإهمالا، حيث أن جل الفضاءات والساحات التي صرفت عليها الملايير لجعلها متنفسا للساكنة، وأماكن للرقي بالمدينة وجماليتها، أصبحت اليوم نسيا منسيا، إذ أصبح الإهمال باديا للعيان، بسبب عدم متابعة هذه الفضاءات بالصيانة والنظافة والحراسة اللازمة كساحة رواق الفنون، وساحة مسرح محمد السادس….كما أصبحت جل الطرق تنعدم فيها ممرات الراجلين، وعلامات التشوير الطرقي، وتغزوها الحفر التي أصبحت تلحق أضرارا بالمركبات، وتتسبب في زيادة حوادث السير.

تنضاف إلى هذا وذاك، مجموعة من الطرق التي أصبحت تنعدم فيها الإنارة العمومية، مما يشكل متنفسا لقاطعي الطرق والمجرمين، فضلا عن انتشار ظاهرة السرقة تحت التهديد بالسلاح بكيفية مخيفة.

المعول إذن من الجهات المعنية، وجميع من أسندت لهم مهمة تدبير الشأن المحلي، القيام بواجبهم المهني والأخلاقي لرد الاعتبار لهذه المدينة، ومحاربة هذه الظواهر المشينة التي أصبحت تؤرق مضاجع الساكنة، و تدفع بأبنائها إلى اليأس و الإحباط وهجرة المدينة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تقنيو وتقنيات النقل الصحي والإسعاف ينتخبون أحمد بنقادة منسقا جهويا

تعازينا للوالي معاذ الجامعي في وفاة شقيقه