كفى من المضايقات

الصديق كبوري

أنا مواطن مغربي، أتمتع بكافة حقوق المواطنة المنصوص عليها دستوريا، لم يصدر في حقي أي حكم يجردني من هذه الحقوق، بيد أن السلطات ببوعرفة تسبح ضد التيار، وتحاول تعسفا أن تجردني من هذه الحقوق ضدا على دستور البلاد، وقانون الحريات العامة والمواثيق الدولية المصادق عليها.
إن محنتي ابتدأت منذ اعتقالي تعسفا سنة 2011، والتشطيب علي من اللوائح الانتخابية قبل صدور حكم نهائي (سأعود لهذه النقطة بالتفصيل) وتنقيلي إلى وجدة، ولم تنته المحنة عند هذا الحد، فأي
جمعية انتخب في مكتبها ببوعرفة ترفض السلطات تسلم ملفها القانوني، أو تحرم الجمعية من الوصل المؤقت أو النهائي، وأذكر على سبيل المثال: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية التضامن للمصابين بالقصور الكلوي وأفراد أسرهم، وجمعية الانطلاقة لحفظ الذاكرة..
فمن له المصلحة في تجريدي من حقي في المواطنة الكاملة؟ ومن يحرم مواطنا أراد المساهمة بالطرق السلمية في تدبير شؤون بلده؟ ومن يتمادى في خرق قوانين البلد وبالتزاماتها الدولية؟.
ساستمر في النضال بالطرق المشروعة، من أجل هذه الحقوق وأعول على كل الأحرار والحرائر من أجل الدعم والمساندة، وليكن لدينا الاستعداد للتضامن من أجل حق الآخرين للدفاع عن رأيهم، لنجسد شعار: “كل حقوق الإنسان للجميع” .

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بناء على طلبه: وزير الصحة ينهي مهام الدكتور عبد المالك كوالا (وثيقة)

العيون: موظف شرطة يضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص عرض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء خطير