أحمد الرمضاني
لعل أبرز رد فعل انصار المولودية الوجدية خلفه عودة الفريق بانتصار جد مهم، هو الأول في بطولة الدوري الاحترافي الأول في كرة القدم لهذا الموسم، من مدينة اسفي، أمام الأولمبيك المحلي، بنتيجة(1-2)، في المباراة التي جمعتهما في افتتاح الجولة السادسة، قبيل مغرب يوم الجمعة 14 أكتوبر الجاري، حمل عنوان: “جميعا من أجل المصالحة و عودة الدفئ للملعب الشرفي في المباراة المقبلة أمام الوداد البيضاوي”، هذا ما تردد على صفحات عدد من عشاق سندباد الشرق.
لن نخوض في موضوع مقاطعة ” إلترا بريكاد وجدة ” لمباريات المولودية داخل وخارج القواعد، فقد أسال ما يكفي من المداد، وشغل مساحات واسعة من النقاش والجدال، قبل أن يصدر مؤخرا بلاغ عن المكتب المسير، يمد من خلاله يده للطرف الاخر، لأجل عودة حبل الوصال بين الفريق و أنصاره، وهو البلاغ الذي خلف ردود فعل وقراءات متباينة ومتعددة ..
من جهتنا، نقول إن ما حدث هذا الموسم، هو سابقة في تاريخ النادي، ولن ننصب أنفسنا محكمة لننتصر لطرف على حساب طرف آخر.
فإذا كنا نؤكد على أن الأمور داخل البيت الأخضر ليست كلها بخير، وانه لابد من معالجة عدد من الاختلالات والأخطاء، التي ولا شك تقف وراءها عوامل ذاتية وموضوعية… فإننا بالمقابل، نقول إن ما وقع لايجب أن يتحول إلى معركة، فيها منتصر ومنهزم، بل لابد أن ينصت كل طرف للآخر عبر حوار هادئ ومسؤول، بعيدا عن التشنجات، وتغليب مصلحة الفريق على أي اعتبارات أخرى، لأن الرابح والخاسر في آخر المطاف هو الفريق، ليس إلا…..