على هامش الندوة الدولية: جامعة وجدة توقع شراكة جديدة مع مغاربة العالم

جرى توقيع بروتوكولات تعاون جديد بين رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ورئيس الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا، أمس السبت 26 فبراير الجاري، وذلك بمناسبة انعقاد النسخة الأولى من الندوة الدولية لمغاربة الضفتين في موضوع: “جامعة محمد الأول ومغاربة العالم، معا من أجل شراكة استراتيجية لتنمية سوسيو اقتصادية لجهة الشرق”.
شارك في هذا الملتقى، والي جهة الشرق – عامل عمالة وجدة أنجاد، للا مليكة العلوي،سيدة أعمال، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، رئيس المجلس العلمي المحلي، نائب مدير وكالة تنمية الشرق، ممثل مركز الجهوي للاستثمار، مدير المستشفى الجامعي بوجدة وشخصيات بارزة من فرنسا وألمانيا وهولندا وسويسرا وروسيا.

وخلال هذه الندوة، قال رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، إن هذا اللقاء يندرج في إطار الشراكة الموقعة بين جامعة محمد الأول بوجدة، وتجمع الجمعيات من أجل التنمية الشرق- أوروبا. مضيفا أن تعزيز هذه الشراكة اليوم بتوقيع اتفاقيات جديدة، ستصب في تنمية جهة الشرق وجامعة محمد الأول.

وأوضح الأستاذ ياسين زغلول، أن الاتفاقية المبرمة مع مغاربة العالم، سبقتها سلسلة من الاجتماعات القبلية بين الشريكين تبادل الأطراف فيها الآراء والحوارات البناءة، “كما تم عقد موائد مستديرة تفاعلية عن بعد في مجموعة من المواضيع التنموية، شارك فيها عدد مهم من الفاعلين والباحثين وصناع القرار من مغاربة الضفتين، وذلك بهدف بلورة استراتيجية لتنمية جهوية عادلة وشاملة لجهة الشرق”. وتابع بالقول :”دور مغاربة العالم ومشاركتهم في تنزيل النموذج التنموي الجديد، هي فرصة لإبراز الكفاءات المغربية في التنمية، كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال الورش الذي أطلقه “النموذج التنموي الجديد”.
النسخة الأولى، كانت فرصة لتنفيذ التزامات الشريكين: جامعة محمد الأول ومغاربة العالم من أجل المساهمة الذكية في تنمية جهة الشرق في المجالات ذات الأولوية مثل: الزراعة الغذائية، الصحة والطب، التغذية الملاحة الجوية، الذكاء الاصطناعي، الهندسة الثقافية والتنمية السياحية، العلوم الاجتماعية، الأنشطة الرياضية… وصادف تاريخ انعقاد هده الندوة الدولية مع اللقاءات التشاورية التي تنظمها جامعة محمد الأول بوجدة لتدارس سبل النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة الفاعلين الجهويين والأطراف المعنية بهذا الموضوع. وذلك استعدادا للمناظرة الجهوية التي ستنطلق بتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في 20 مارس القادم بوجدة.
من جانبه، نوه رئيس الائتلاف الجمعوي لتنمية المغرب الشرقي بأوروبا عبد الخالق الحسني، بتفعيل الشراكات مع جامعة محمد الأول بوجدة، سواء التي تم إبرامها في 28 ماي 2021، أو التي جرى توقيعها أمس السبت 26 فبراير الحالي. وقال إن هذا الملتقى تحضره فعاليات وازنة من دول أوربا ومن داخل المغرب، المتخصصة في مجال التعليم والتكوين والتنمية المجالات والطب وطب الشيخوخة والصحافة.
بدورها، عبرت للا مليكة العلوي، عن اعتزازها بالمشاركة في الندوة الدولية لمغاربة الضفتين، ونوهت بالدور الذي تقوم به جامعة محمد الأول بوجدة في مجال البحث العلمي والابتكار، والشراكات التي تعقدها بهدف تنمية جهة الشرق. أما والي جهة الشرق معاذ الجامعي، فتحدث عن التنمية المحلية التي تشهدها المنطقة الشرقية منذ الخطاب الملكي الشهير 18 مارس 2003، مذكرا بسلسلة المشاريع التي عرفتها مدن المنطقة منذ ذلك التاريخ إلى اليوم، منوها في الوقت ذاتها بدور الجالية المغربية المقيمة بالخارج ومساهمتها في التنمية والاقتصاد الوطني.
وشهدت الندوة عددا كبيرا من المتدخلين من داخل المغرب وخارجه، وانتهت بتنظيم ورشات في مواضيع متنوعة شارك في جانب منها طلبة مسلك علوم الاعلام والصحافة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تقرير الطاولة المستديرة حول موضوع: “أي صبيب ايكولوجي للموقع البيولوجي لمصب ملوية؟”

الناظور: جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية تطلق النسخة الثالثة لمشروع شباب مبادرون 3