أحمد الرمضاني
كشف عبد الله ميري عن كون المطرب عبد الحليم حافظ تابع نهائي كأس العرش لسنة 1962، والذي جمع بين فريقي المولودية الوجدية و الكوكب المراكشي، بالملعب الشرفي بمدينة الدار البيضاء، وانتهى كما هو معلوم بتتويج سندباد الشرق بلقبه الرابع في تاريخه.
وأضاف الذاكرة الرياضية لمدينة وجدة في تصريح خص به جريدة “الحدث الشرقي” وموقعها الإلكتروني “Hadath.ma” ” ” تابعت هذا النهائي بالمدرجات، ولمحت حضور عبد الحليم، حيث قام عدد من المتفرجين ممن تعرفوا عليه بتحيته، فبادلهم من جهته التحية بأحسن منها.. قبل أن يتوجه للجلوس بالجهة التي يتواجد فيها الجمهور المراكشي، و لم يكن حاضرا بالمنصة الشرفية ضمن الوفد الرسمي الذي حضر النهائي السادس للكأس الفضية بعد الاستقلال، تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه…
و زاد ميري قائلا: “من المحتمل جدا أن يكون اختيار العندليب الأسمر متابعة المباراة الى جانب ابناء البهجة، لتعاطف عبد الحليم العفوي و التلقائي مع فريق الكوكب، الذي يمثل مدينة لا يخفى صيتها و اشعاعها السياحي العالمي عن أحد …”.
بحثنا في هذا الموضوع عمن يسند هذه المعلومة، لكن أقصى ما اهتدينا إليه لحدود الساعة، هو كون الفنان الكبير كان بالفعل حاضرا بالمغرب سنة 1962، في أول زيارة يقوم بها إلى المملكة…