قاسم حدواتي
عرفت بلدة تندرارة يوم أمس الأربعاء 11 نونبر الجاري، تجسيد شكل نضالي، بين مقري القيادة والجماعة، من طرف ساكنة المدينة والضهرة، حيث عرفت حضورا وازنا، خاصة من طرف الكسابة الرحل، بعد تأثرهم الكبير بالجفاف، و تداعيات فيروس كوفيد-19.
كما عرفت الوقفة حضورا مكثفا لشباب الجماعة، الذين عبروا بكل حرقة عن غياب أدنى فرص الشغل، مطالبين بتحسين ظروف العيش، فقاموا برفع شعارات قوية تندد بالوضع المزري الذي تعيشه الساكنة داخل وخارج المركز.
كما وجه الحضور من خلال الشعارات، رسائل توحي بضرورة إيجاد حل عاجل لوضعية الكسابة، خاصة فيما يتعلق بالشعير المدعم، كما لم تخلوا من تنديد عن البطالة، الفساد، الفقر، التهميش، غلاء الأسعار، وفرض جواز التلقيح…
و تجدر الإشارة، إلى أن الشكل النضالي، توج بحوار مع ممثلي المجلس المنتخب، بمعية السلطة المحلية في شخص القائد.
وبعد جلسة دامت لأزيد من الساعتين والنصف، عرض خلالها المحتجين كل المشاكل المستعجلة، خصوصا منها مشكل الشعير المدعم، وكذا المطالبة بالتشغيل الفوري، كما أدرجت مشاكل أخرى مستعصية، كالإستفادة من اللوحات الخاصة بالطاقة الشمسية، ريع و فساد التعاونيات، المحسوبية في التشغيل بقطاعي النظافة و الحراسة، الأداء عن ماء “الميراد” بنقطة الضهرة….
وفي الأخير، خلص الجمع على ضرورة تشكيل لجنة للتتبع و المواكبة دفاعا عن هاته المطالب، تعميق التواصل الجاد و المسؤول، تشغيل دفعة جديدة بالإنعاش الوطني في القريب العاجل، مع البحث عن صيغة التنزيل عبر القرعة أو الوكالة الوطنية للتشغيل، إعداد تقرير متكامل، يرسل من طرف المجلس إلى الجهات المعنية، ضرورة تواصل السلطات المحلية مع المتدخلين في عملية توزيع الشعير المدعم قصد التدقيق والضبط، مع تسريع هاته العملية بحكم الوضعية الكارثية التي يعيشها الكساب، ضرورة قيام السلطة بالتحقيق في طريقة وكيفية التشغيل في قطاعي النظافة و الحراسة، الشروع في بناء مساكن لإعادة إيواء ساكنة الخيام..