تقيم جامعة محمد الأول بوجدة كل سنة حفل توزيع قفف رمضانية مع إفطار جماعي للطلبة الأفارفة الذين يتابعون دراستهم بجامعة وجدة. وهذه السنة قام رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول مرفوقا بعادل شراودو ممثل مغاربة العالم و شؤون الهجرة، وكذا نور الدين بشيري، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق، بالإضافة إلى مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة وجدة الأستاذ حفيظ شافي، بتوزيع 200 سلة رمضانية في حفل حضره أساتذة جامعيون وطلبة أفارقة وممثلو وسائل الإعلام.
وفي كلمته قال رئيس الجامعة، إن هذه المبادرة دأبت جامعة محمد الأول بوجدة على تنظيمها كل سنة لفائدة الطلبة الأفارقة المسجلين بجامعة وجدة. مضيفا أن الطلبة الأجانب تضاعف عددهم من 200 إلى 700 طالب يمثلون 35 جنسية مختلفة. وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة: “إنهم بمثابة أبنائنا نوفر لهم جميع الشروط الممكنة لتحفيزهم على النجاح وتمثيل بلدانهم مستقبلا أحسن تمثيل”. وشكر الأستاذ ياسين زغلول مغاربة العالم وممثلو العلاقات المغربية/ الإفريقية والشركاء على دعمهم للمبادرات التي تدخل في إطار تكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر، وتعزيز علاقة التعاون بين دول جنوب الصحراء الشقيقة.
من جانبه، عبر ممثلو مغاربة العالم والهجرة والطلبة الأفارقة عن إعتزازهم بروح التعاون والإخاء، والالتفاتة التي تقوم بها رئاسة وجدة كل رمضان.
وسيكتمل الحفل يوم الإثنين القادم بتوزيع الجوائز على الطلبة الأفارقة (المسلمين) الحافظين لكتاب الله، وينتهي المراسيم بإفطار جماعي من طرف رئاسة الجامعة.