أصبحت شوارع مدينة وجدة مسرحا لسباقات الدراجات النارية، وحلبة للسياقة الجنونية، ما يشكل مصدرا لإزعاج الساكنة، خاصة أن أغلبها تم تعديل محركاتها لجعلها تصدر أصواتا قوية لإثارة الانتباه.
وقد باتت هذه الظاهرة تثير قلق وغضب العديد من السكان وأصحاب ومرتادي المقاهي من هذا الإنتشار الواسع للدراجات النارية من طرف فئة الشباب، وما يصاحبها من أصوات حادة ومزعجة، خيث يعمد أصحابها إلى السير بسرعة جنونية بالنهار وبالليل، يجوبون طول الشارع المؤدي إلى الجامعة وشارع المقدس المعروف بشارع النخيل
وقد عبر عدد من الساكنة عن انزعاجهم وقلقهم من هذه الأصوات التي تعكر صفو راحتهم داخل وخارج مساكنهم، وطالبوا كافة المسؤولين بضرورة إطلاق حملات منتظمة على شكل دوريات أمنية لملاحقة هؤلاء الشباب والمخالفين لضوابط القيادة، وكذا إعلان الحرب على الدراجات النارية ذات الأصوات المزعجة، والتي تتجاوز السرعة القانونية، ضمانا للأمن الطرقي، وحفاظا على راحة وأمن الساكنة.