أحمد الرمضاني
تماشيا مع الاستراتيجية التي سطرها المكتب الجديد لعصبة الشرق للجيدو، برئاسة امبارك اشنيور، الرامية إلى توسيع قاعدة الممارسين و الانفتاح على مختلف الجهات، وربط شراكات مع عدد من المؤسسات العمومية و الخاصة، عقد رئيس العصبة يوم الأربعاء 23 شتنبر الجاري، لقاء خاصا مع رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، الدكتور ياسين زغلول، عرض من خلاله المسؤول الرياضي على نظيره المسؤول الجامعي مقترحا يروم خلق شراكة بين عصبة الجيدو و المؤسسة الجامعية بجهة الشرق، تهدف إلى تقريب رياضة الجيدو من الطلبة الجامعيين، وتشجيعهم على ممارسة هذه الرياضة الأولمبية.
وفي تصريح خص به جريدة الحدث الشرقي وموقعها الإلكتروني ” hadath.ma” وصف امبارك اشنيور هذا اللقاء بالمثمر مضيفا ” لقي مقترحنا كامل الترحاب والقبول من قبل رئيس جامعة محمد الأول، و أبدى كامل استعداده لتوفير جميع شروط نجاح هذه المبادرة، التي وصفها بالطيبة و الهادفة ”
وبخصوص التزامات كل طرف لإنجاح هذه الشراكة تابع اشنيور ” وعدنا السيد الرئيس بتوفير قاعة للممارسة و مستودع للملابس..و أكثر من ذلك، أبدى المسؤول ذاته رغبته في أن يكون أول المقبلين على ممارسة هذه الرياضة، وأن يعرض الأمر على باقي قيدومي الكليات التابعة للجامعة و موظفيها… أما من جانبنا سنتكفل بكل ما هو تقني ولوجيستيكي، من خلال تعيين المدربين و المؤطرين، و توفير بساط التباري…” اما فيما يخص باقي التكاليف والالتزامات، أضاف البطل السابق، والعضو الجامعي قائلا: “سنعمل في المستقبل القريب على إيجاد صيغة توافقية، في ما يهم واجبات وقيمة الانخراطات، ومصاريف الجواز الرياضي و التأمين.”.
واعتبر اشنيور المبادرة ستفتح آفاقا مستقبلية للطلبة الرياضيين، ممن سيحصلون على الحزام الاسود و مافوق، حال التحاقهم بديار المهجر، وهو ما قد يمكنهم من الحصول على مناصب شغل في المجال الرياضي، و تيسير اندماجهم في بلاد الغربة، وأنا شخصيا عشت هذه التجربة في فرنسا، وكان الفضل لرياضة الجيدو في اندماجي في المجتمع الفرنسي، وربط علاقات واسعة مع فعاليات و شخصيات كبيرة في عدة مجالات، انعكست إيجابا على مستقبلي المهني “.
وكشف اشنيور، عن تثمين و إشادة المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للجيدو، مبادرة عصبة الشرق، خلال اجتماعه الأخير، و اعتبرها الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، و مبديا عزمه على تعميم هذه التحربة على مختلف العصب الجهوية.