بمناسبة الذكرى ال 20 للخطاب الملكي السامي: محمد صبري يستعرض أهم الاستعدادات لاستقبال لقاءات “شرقيات”

حفيظة بوضرة

انعقد زوال يوم الخميس 09 مارس الجاري، لقاء تواصلي مع ممثلي المنابر الإعلامية، بمقر المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، وذلك للتعريف بالاستعدادات للقاءات “شرقيات” المزمع عقدها يومي 17 و 18 مارس الجاري، والتي تندرج في إطار تخليد الذكرى العشرين للخطاب الملكي  السامي بمدينة وجدة، بتاريخ 18 مارس 2003.

وأبرز محمد صبري، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، أن هذه اللقاءات تأتي من جهة  للثناء على مجهودات صاحب الجلالة الذي جعل من جهة الشرق قطبا من الأقطاب الاقتصادية بالمملكة المغربية، ومن جهة ثانية للتعريف بالإنجازات التي تم تحقيقها على مدى 20 سنة، والتي أعطت دفعة قوية للتنمية المجالية بهذه الجهة التي عرفت مجموعة من الإنجازات شملت جميع القطاعات السوسيواقتصادية والبنيات التحتية والقطاعات الإنتاجية، موضحا أن الاستثمارات العمومية بدأت تعطي أكلها، خاصة خلال السنتين الماضيين اللتين عرفتا مجموعة من الاستثمارات المهمة بهدف خلق فرص الشغل، مشيرا إلى ضرورة استغلال الورش الكبير المتعلق بميناء البحر المتوسط الذي أشرفت أشغاله على الانتهاء للترويج أكثر لجهة الشرق.

وكشف، أن هذه اللقاءات تهدف إلى التعريف بالتوجهات العامة لمخططات التنمية المجالية بجهة الشرق، وتقاسمها مع المنتخبين، واستقطاب شركات للمنطقة، في إشارة منه ل “شرقيات المستثمر”، محددا أهدافها الأساسية، وعلى رأسها حشد مختلف الفاعلين الاقتصاديين محليين ووطنيين ودوليين للاستثمار بجهة الشرق، بغية إحداث حدث سنوي للترويج الترابي حول الاستثمار، للتحسين من تموقع الجهة على المستوى الوطني، وعلى مستوى البحر الأبيض المتوسط والإفريقي، مذكرا بالتصميم الجهوي لإعداد التراب، والمخطط الجهوي للتنمية.

وقدم المتحدث، نبذة عن الأنشطة المبرمجة ضمن الفعاليات المنظمة، والتي تنقسم إلى أربع، منها “شرقيات المنتخب” يوم 17 مارس 2023، و “شرقيات المستثمر” يوم 18 مارس، “شرقيات الرياضة” من 10 إلى 15 مارس، و”شرقيات الفنون والثقافة” من 16 إلى 18 مارس، والتي تهدف إلى تقاسم فكرة واحدة من أجل جهة ذات حكامة جيدة تشكل مفخرة لسكانها وجاليتها، مضيفا أن هذه الاحتفالات لاتهم الجانب السياسي والاقتصادي فقط، وإنما تهم الثقافة والتراث اللامادي، وأمسيات موسيقية، ومتحف للتراث الجهوي، وتاريخ مدينة وجدة،  كما سيتم بنفس المناسبة إصدار كتاب حول الإنجازات التي عرفتها جهة الشرق بين سنتي 2003 و2023 بمساهمة من وكالة إنعاش جهة الشرق، فضلا عن القيام بنصب تذكاري بساحة 18 مارس، وأنشطة رياضية، وندوات حول إسهامات مغاربة العالم في تنمية جهة الشرق، والدورة الخامسة لمنتدى المقاولات المدرسية الوطنية للتجارة والتسيير  بوجدة، والجائزة الكبرى للألعاب الجامعية بالسعيدية، وأنشطة أخرى.

وستشهد هذه الاحتفالية، حضور مجموعة من ممثلي صاحب الجلالة، ووزراء، وممثلي الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، فضلا عن شركات استثمارية في ميادين تنشط بجهة الشرق، كما ستعرف حضور الكاتب جان ماري هايدت، مؤلف كتاب: “محمد السادس رؤية ملك”، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو الترويج الإيجابي لجهة الشرق لخلق قطب اقتصادي بامتياز، كما سيتم تدشين الوحدة الصناعيةAPTIV بالقطب التكنولوجي بوجدة، يضيف صبري الذي أشار في آخر كلمته إلى أن جهة الشرق ستعرف نقطة تحول كبيرة في مسار التنمية.

 

.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جماعة بوعرفة تحتفي بموظفاتها بمناسبة عيدهن العالمي

مولودية وجدة … 20 على 20