عرف المركب المندمج للصناعة التقليدية بمدينة الصويرة، يوم السبت 19 أبريل 2025، حفل توزيع الشواهد على المستفيدات والمستفيدين من برنامج التكوين التأهيلي في مجال “التصميم والإبداع في الألبسة التقليدية”، وذلك بالحضور الفعلي للسيد لحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد أوندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والسيد عادل المالكي عامل صاحب الجلالة على إقليم الصويرة، والسيد إيريك ڤالت مدير مكتب اليونسكو بالمغرب العربي، بالإضافة إلى عدد هام من الشركاء والمؤسسات الداعمة ومنابر الإعلام والصحافة والخبراء.
ويأتي تسليم هذه الشواهد، تتويجاً لمسار تكويني مكثف شمل 430 صانعة وصانعاً تقليدياً من تسع مدن مغربية، في إطار مشروع “تجويد التكوين من أجل التشغيل وريادة الأعمال بقطاع النسيج والألبسة والجلد”، المنفذ من طرف منظمة اليونسكو بشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية.
ويهدف هذا البرنامج، إلى دعم الصانعات والصناع التقليديين عبر تقوية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم في مجالات التصميم والابتكار، وربط التكوين الحرفي بثقافة الموضة ومتطلبات التسويق، بما يمكنهم من تحسين جودة المنتوجات وتعزيز تموقعها في الأسواق الوطنية والدولية.
وقد عبّرت المستفيدات والمستفيدون عن اعتزازهم بهذا الاعتراف بمسارهم التكويني وسعادتهم بخوض هذه التجربة وتبادل الخبرات ، مؤكدين أن الشهادات المحصل عليها تمثل حافزاً جديداً لمواصلة التطوير والتطور والانفتاح على فرص إبداعية واقتصادية واعدة.
ويؤكد هذا الحدث مرة أخرى على أهمية التكوين المستمر كرافعة أساسية للنهوض بالصناعة التقليدية والصانع التقليدي والمؤسسات المعنية وتعزيز دورها في التنمية والتسويق الترابي والتمكين الاقتصادي لمختلف الفئات.
وننوه في هذا السياق، بمشاركة ممثلات مدينة وجدة وجهة الشرق ، اللواتي قمن بعرض منتوجاتهن بحيث حصلت كل من السيدة سميرة النوالي وحبيبة الأصهب على شهادة الاستفادة من التكوين التأهيلي الخاص بالتصميم والابتكار في الصناعة التقليدية ، وحصلت كل من السيدة نادية بووشمة ومباركة عموش على ذرع الرتبة الأولى في مجموعاتهن تسلمنها من طرف السيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
