أحمد الرمضاني
كشف عبد الله النهاري أنه لعب كرة القدم واهتم بها في سن مبكرة، حين كان يقيم في البادية.
وتابع الداعية الإسلامي: “كنت في أواخر ستينيات القرن الماضي، أتوفر على مذياع، وكان حينها بمثابة نافذتي الوحيدة، التي اطل بها على العالم الخارجي، كي أستكشف من خلالها ما يستجد ويروج من أخبار وأحداث عبر العالم، وبواسطته تابعت مونديال المكسيك لسنة 1970، ومشوار المنتخب الوطني المغربي في تلك التظاهرة العالمية، وكنت أحفظ كل أسماء اللاعبين عن ظهر قلب…”.
ودعا النهاري وهو يتحدث، على هامش درسه الأسبوعي بمقر حركة التوحيد والإصلاح بمدينة وجدة، بعد مغرب يوم الجمعة 30 دجنبر الجاري، الوعاظ والخطباء والأئمة إلى ضرورة الاطلاع على كل أحداث العصر، وذكر من ذلك، المجال الرياضي، الذي قال إنه بات يستقطب اهتمام الشباب، ويشغل بال العالم، ويدلون هم أيضا بدلوهم في هذا الموضوع، وفق منظورهم الشرعي للأمور، على حد تعبيره.
وعاد النهاري ليثني مجددا على سلوك اللاعبين المغاربة، في كأس العالم الأخيرة بدولة قطر، “وما كان لذلك من آثار ايجابية على صورة الإسلام والمغرب في باقي دول المعمور…” و هو ما غاض يضيف المتحدث ” أعداء الإسلام في الداخل و الخارج…”،مشيدا باغتنام بعض لاعبي المنتخب المغربي قضاء فترة راحة نهاية السنة وبداية سنة جديدة، لأداء مناسك العمرة.
وختم النهاري حديثه عن المجال الرياضي عن بيلي وكريستيانو رولاندو، حيث نوه بالمشوار الرياضي والخلقي لمفخرة البرازيل و ملك الكرة العالمية، وعدد بعضا من إنجازاته الكروية القياسية ، و واعتبره قدوة للشباب الرياضي، كما أشاد أيضا بالنجم العالمي كريستيانو رولاندو ووصفه بكونه، رياضي يتحلى بصفات محمودة، حيث قال بالحرف( لا وشم ولا خمر و لامخدرات ولا موالاة للصهاينة)، مضيفا إلى كونه – اي رولاندو البرتغالي- يحظى بملايين المعجبين والمتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما ينبهنا كمسلمين،- يضيف الخطيب السابق، إلى ضرورة استثمار الميدان الرياضي عموما، ونجومية رياضيينا للدعوة إلى الإسلام، ونشر تعاليمه السمحة لدى باقي الأمم و الشعوب، من بوابة مختلف مواقع ومنابر شبكة الإنترنيت.
ودعا النهاري الله تعالى، في الختام، أن يشكل تواجد اللاعب الكبير كريستيانو رولاندو بالبقاع المقدسة، أين أمضى عقدا احترافيا مع نادي النصر السعودي، سببا ودافعا كي يعتنق دين الإسلام.