الحدث الشرقي
في أولى ردود الفعل الرافضة للتعديل الحكومي الذي أطاح بآرانشا غونزاليس لايا من الخارجية الإسبانية، أعرب الحزب الشعبي الإسباني، عن عدم رضاه عن رحيل لايا.
وأوضح نائب السكرتير المكلف بالسياسة الإقليمية بالحزب الشعبي، “أنطونيو غونزاليس تيرول”، أن “رئيسة الدبلوماسية الاسبانية السابقة، آرانشا غونزاليس لايا، لا تتحمل المسؤولية في الأزمة الحالية بين الرباط ومدريد”.
واتهم المسؤول بالحزب الشعبي الاسباني، في تصريحات لقناة “أنتينا 3″، نقلتها وكالة “أوربا بريس” للأنباء، علانية رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بأنه المتسبب الرئيسي في تأزيم العلاقات مع المغرب و “البعد” عن الولايات المتحدة.
و منذ تشكيل الائتلاف اليساري التنفيذي بين الحزب الاشتراكي، ويونيداس-بوديموس في يناير 2020، حذر الحزب الشعبي من تدهور العلاقات مع الرباط وواشنطن، كما دعا مسؤول الحزب الشعبي، بيدرو سانشيز إلى تقديم استقالته من الحكومة والإعلان عن موعد إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
هذا، ويشير أحدث استطلاع للرأي، صدر السبت 10 يوليوز الجاري، الى أن الحزب الشعبي يأتي في المرتبة الأولى بفارق 30 مقعدًا في مجلس النواب على حزب سانشيز PSOE.
وفي سياق متصل، وفي محاولة لرأب الصدع مع المغرب، ووضع حد للأزمة الدبلوماسية، التي تسببت فيها وزيرة الخارجية، آرانشا غونزاليس لايا، بعث خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الجديد، برسائل ود الى المغرب، في إشارة الى رغبته في طي صفحة لايا، والدفع في اتجاه علاقات أقوى مما كانت من ذي قبل.
وأكد وزير الخارجية الإسباني الجديد، خلال حفل تنصيبه، يوم الاثنين، أن ”المغرب صديق عظيم”، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات مع المغرب “صديقنا العظيم” على حد تعبيره.