أنصار “ليزمو” حائرون يتساءلون… عما خفي وظهر في خلاف قازوز مع مدهر!!!

أحمد الرمضاني

نزل خبر استقالة عبد الله قازوز، من رئاسة فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي لكرة القدم كالصاعقة، على قلوب أنصار محبي الفريق، ونغص عليهم بالتالي فرحة عودة فريقهم المحبوب إلى بطولة القسم الوطني الثاني الاحترافي، من جهة، ثم وشكك من جهة ثانية، في قدرة الفريق على الدخول في بطولة الموسم المقبل، ومسايرة مجرياتها في ظروف آمنة ومطمئنة.

وكشف مصدر مسؤول وجد موثوق لجريدة “الحدث الشرقي”، وموقعها الإلكتروني “حدث.ما” أن استقالة قازوز جاءت كرد فعل على “رفض أمين مال الفريق عبد القادر مدهر، توقيع شيك يخص دخول الفريق في معسكر تدريبي بمدينة الدار البيضاء، وهو ما أثار حفيظة الرئيس المستقيل…”.

وأضاف مصدرنا الذي فضل عدم الكشف عن هويته “قد يكون وقع سوء تفاهم أو مشكل في التواصل بين رئيس وأمين مال الفريق، خصوصا وأن مدهر، يقول بأنه لم يعترض على توقيع الشيك، وإنما لم يكن راض عن دخول الفريق في تربص إعدادي بعيدا عن الديار، بتعداد بشري قليل جدا، لا يخدم استعدادات ومستقبل الفريق..”.

وتابع متحدثنا “إن مدهر مستعد للانسحاب من الفريق، إذا كان البعض يعتبره مشوشا أو عالة على الفريق، والتاريخ هو الذي يتحدث عن قيمة كل شخص، دون أن يعدد هو بنفسه محاسنه و تضحياته…”.

ولم يخف مصدرنا كون استقالة الرئيس راجعة أساسا إلى “تخوفه من تكاليف وأعباء بطولة هذا الموسم، ما حذا به للانسحاب قبل انطلاق سفينة الدوري الكروي”.

هذا وقرر مكتب الفريق الاجتماع مساء يومه الثلاثاء 24 غشت الجاري على عجل، لدراسة موضوع استقالة الرئيس، والتي من المنتظر جدا بحسب مصدرنا “عدم قبولها من قبل أعضاء المكتب، والسعي نحو إعادة فتح الحوار مع الرئيس المستقيل، وبحث سبل رأب الصدع، وإعادة قنوات التواصل إلى مجراها الطبيعي والأخوي”.

موضوع استقالة رئيس “ليزمو” يدفعنا إلى العودة للوراء لفهم ما يجري في الوقت الراهن… أو لنقل قد يكون لما مضى صلة بما يجري اليوم… فحينما استضافت إذاعة وجدة الجهوية عبد الله قازوز للحديث عن حدث عودة الفريق إلى القسم الوطني الثاني، كان – أي قازوز- قد نوه بأسماء معينة من خارج دائرة المكتب المسير، ونسب إليها الفضل الكبير في صعود الفريق، وهو ما أثار حينها حفيظة بعض الأعضاء، واعتبروه استخفافا بدورهم كمسيرين، وإقصاء لمجهوداتهم… ثم ما تلا ذلك من أخبار تحدثت عن رغبة قازوز في التنحي عن كرسي الرئاسة، وهو الخبر الذي وصفه بعض الأنصار ب “الإشاعة التي يقف وراءها بعض المشوشين”… ثم غياب الرئيس عن أشغال الجمع العام للفريق.

من الإنصاف ومن البديهي كذلك أن نقول إن كلا من عبد الله قازوز وعبد القادر مدهر مكسبان مهمان لفريق “ليزمو”، ويعدان من أبناء ومدعمي ومسيري هذا الفريق، على مدى عقود بكل حب وتفان.

ومن المفروض أيضا أن نقول أيضا أن على فريق “البيضة والكحلة” أن يبقى وفيا لأبنائه ولمن خدموه في السابق وفي الوقت الحاضر … وأن يلتزم كل مرتبط بالفريق بحدوده واختصاصاته، ويخدمه كل واحد من موقعه، تفاديا لأي تصادم يهدد مجرى سفينة “لقالق الشرق” في بحر متلاطم الأمواج!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الناظور: جمعية ثسغناس (ASTICUDE) في حملتها التحسيسية: “لنقاوم.. كلنا مسؤولون ومسؤولات”

قطع الجزائر لعلاقتها الديبلوماسية مع المغرب يطرح تحديا أمنيا ومسؤولية جسيمة للمنتخبين بالجهة الشرقية