عبد القادر بوراص
نظم حراس الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت، المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يومه الأربعاء 09 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية إنذارية مع اعتصام محدود، من الساعة الثانية زوالا إلى الساعة السادسة، تنفيذا للبرنامج النضالي الذي دعا إليه البيان الصادر عن الاتحاد المحلي لنقابات تاوريرت بتاريخ 07 يونيو 2021، وذلك بحضور العديد من مناضلي الاتحاد من مختلف القطاعات (الجامعة الوطنية للصحة، الجامعة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، نقابة عمال شركة النظافة أوزون تاوريرت، النقابة الوطنية لمستخدمي الطرق السيارة…).
وتوجت هذه الوقفة الاحتجاجية الناجحة بكلمة للناشط النقابي طارق بودربلة، الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة وعضو في الاتحاد المحلي، سرد فيها أهم المطالب الأساسية، والتي يمكن إجمالها في ضرورة إرجاع حراس الأمن المطرودين بدون سبب ودون احترام لمدونة الشغل، مع دعوة الجهات المختصة، من مفتشية وزارة الصحة والمجلس الأعلى للحسابات، بفتح تحقيق حول الخروقات التي شابت تفويت صفقة حراس الأمن الخاص والغلاف المالي الكبير المخصص لها، ومطالبة عامل الإقليم التدخل شخصيا لوقف ما وصفه ذات البيان بالمهازل والتجاوزات الخطيرة لصاحب الشركة، مع ملتمس إجراء تفتيش إداري ومالي نزيه مرفوق بترتيب الجزاء ات الإدارية والقضائية حماية للمال العام وسمعة المؤسسة الصحية.
وختم الناشط النقابي بودربلة كلمته بالتأكيد على استعداد الاتحاد المحلي لنقابات تاوريرت خوض جميع الأشكال النضالية من أجل معركة الكرامة لحراس الأمن الخاص في حالة عدم الاستجابة للمطالب المشروعة للحراس المعنيين.
ويأتي هذا الشكل النضالي، بحسب بيان للاتحاد المحلي لنقابات تاوريرت، توصلت الحدث الشرقي بنسخة منه، بعد الوقفة الاحتجاجية الإنذارية الناجحة التي نظمها المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بتاوريرت، يوم 26 أبريل 2021، وتوجيهه العديد من المراسلات للجهات المسؤولة، سواء إقليميا أو جهويا، لحل مشكل حراس الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت، بعد انسحابهم الجماعي من إحدى النقابات والتحاقهم بقلعة الاتحاد المغربي للشغل، واستغرابهم الصمت المريب للجهات الوصية على الصفقة، وخاصة مندوبية وزارة الصحة بتاوريرت، وأمام ”تجبر صاحب الشركة، والذي لا يؤمن بالحوار”.