الحدث الشرقي
أعلنت إسبانيا عن قيامها بمراجعة جديدة للمتطلبات الصحية للدخول إلى البلاد، عن طريق اقرار بعض الشروط التي لم تكن موجودة سابقا.
ومن بين الشروط الجديدة لدخول البلاد، قبول اختبارات المستضدات السريعة المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اختبار فيروس كورونا PCR، الذي كان هو الاختبار الوحيد المقبول، وهو أغلى بكثير من الاختبار السريع.
ومن بين الضوابط الجديدة ايضا اعتماد شهادات التطعيم والتعافي من الفيروس للمسافرين القادمين من الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وكذلك السياح الذين تم تطعيمهم من غير دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لما نشرته الجريدة الرسمية للدولة، يوم السبت، فإن الاختبارات التشخيصية لعدوى فيروس كورونا المعترف بها ستكون اختبارات تضخيم الحمض النووي الجزيئي (NAAT)، المستخدمة للكشف عن وجود الحمض النووي الريبي (RNA)، واختبارات المستضد المدرجة في القائمة المشتركة لاختبارات الكشف السريع عن المستضدات لفيروس كورونا، التي نشرتها المفوضية الأوروبية.
وسيتم قبول شهادات الاختبار التشخيصي لعدوى كوفيد -19 النشطة ذات النتائج السلبية الصادرة في غضون 48 ساعة قبل الوصول إلى إسبانيا.
كما يجب أن تكون الاختبارات الثلاث المذكورة أعلاه مكتوبة باللغة الإسبانية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية، وإذا لم يكن من الممكن الحصول على النسخة الأصلية بأي من هذه اللغات، فيجب أن تكون الوثيقة الداعمة مصحوبة بترجمة إلى الإسبانية من قبل هيئة رسمية.
وإذا كان المسافر قادما من مناطق الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية غير المدرجة في قائمة الدول المعرضة للخطر في وزارة الصحة، فلن تحتاج إلى تقديم أي اختبار تشخيصي أو شهادة تطعيم أو مناعة.
وبالمثل، إذا كان المسافر قادما إلى إسبانيا بغرض السياحة من بلد لا ينتمي إلى الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية ولكنه مدرج في قائمة الأقاليم ذات معدل الإصابة المنخفض، والمستثناة من منطقة الخطر، فيمكنه الدخول دون الحاجة إلى إجراء اختبار تشخيصي أو شهادة التطعيم أو المناعة
وتدخل هذه الضوابط الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الاثنين 07 يونيو الجاري.