قاسم حدواتي
طالب مرضى القصور الكلوي الوافدين على مركز تصفية الدم، بالمستسفى الإقليمي ببوعرفة، صباح يوم الأثنين 17 ماي الجاري، المسؤولين عن القطاع الصحي والسلطات الإقليمية وجميع الفاعلين، بإيجاد حل للمشاكل التي يواجهونها.
وأهم هاته المشاكل النقص الحاد في الموارد البشرية، وغيابها التام في بعض الأحيان، إضافة إلى المصاريف التي تتطلبها المعدات والأجهزة اللازمة للعلاج، حيث عبر مرضى قادمين من فجيج عن تضررهم من عدم تواجد الممرضة التي كانت تسهر على علاجهم.
وشدد المتضررون المتواجدون بالمركز، صباح نفس اليوم والبالغ عددهم 10 مرضى، 6 من إقليم فجيج، 4 من بوعرفة، و1 من بني تجيت، على ضرورة إيجاد حل لهم في أقرب الأجال.
وفي اتصال للموقع بالمدير الإقليمي للصحة بإقليم فجيج، عبر تقنية الواتساب، أكد لنا أن المشكل يكمن في الجمعية الوصية على المركز، نظرا لعدم انتدابها لممرضين يقومان بالمهمة كما كان عليه الحال سابقا، وأنه قد تم حل المشكل بصفة مؤقتة، من أجل إجراء الحصص، وقد تم التأكد من ذلك عبر الاتصال بأحد المرضى.
هذا، فيما صرح عضو مكتب النقابة الوطنية للصحة فرع بوعرفة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ومسؤول بالقطاع “ح.ح” : أنه قد سبق لمكتب فرع النقابة، و أن قام بوقفة احتجاجية خلال شهر رمضان المنصرم، من أجل وضع حد للمعاناة التي يعيشها مرضى، و ممرضي مركز تصفية الكلي، و المتجلية في النقص الحاد في الموارد البشرية…، إلا أن كل التدخلات التي أجراها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة فرع بوعرفة، مع المندوب الإقليمي للقطاع، لم تثمر بأي نتيجة إلى حدود الساعة، مع العلم أن هناك فائض في الموارد البشرية في بعض الأقسام…، وأنه لايمكن لممرضة واحدة أن تلبي كل متطلبات مرضى الإقليم…