أحمد الرمضاني
توج المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم، بقيادة الإطار التقني الوطني طارق السكيتيوي، بكأس العرب – فيفا 2025- في نسختها الحادية عشر، والثانية من تنظيم الإتحاد الدولي للعبة، عقب تغلبه على منتخب الأردن بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين ( 3-2)، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب ” لوسيل” بالعاصمة القطرية الدوحة، بعد عصر ( حسب التوقيت المغربي) يوم الخميس 18 دجنبر الجاري.
وكان المنتخب المغربي أنهى الشوط الأول متقدما بهدف رائع حمل توقيع أسامة طمأن في الدقيقة الرابعة.
وسجل الشوط الثاني عودة قوية لمنتخب النشامى، الذي يقود عارضته الفنية الإطار الوطني المغربي جمال السلامي، تمكن خلالها من ادراك التعادل مبكرا، و تحديدا في الدقيقة 48، عن طريق هداف البطولة علي علوان ( 6 أهداف)، قبل أن يعود اللاعب ذاته لمنح التقدم لمنتخب بلاده، عقب نجاحه في تحويل ضربة جزاء، في حدود الدقيقة 68، لكن قناص أسود الأطلس عبد الرزاق حمد الله كان له رأي أخرى، حين تمكن من توقيع هدف التعادل للمنتخب الوطني، على بعد ثلاث دقائق من نهاية زمن الوقت الأصلي من المباراة ..
وانتظر المنتخب المغربي حتى الدقيقة المائة من زمن الشوط الإضافي الأول، كي يسترجع مرة أخرى امتيازه، بقدم المخضرم حمد الله الذي وقع الهدف الثالث… والذي حافظت عليه العناصر الوطنية، وشدت عليه بالنواجذ حتى صافرة النهاية.
ويعد هذا التتويج هو الثاني عربيا للنخبة الوطنية، بعد لقب النسخة التاسعة بالمملكة العربية السعودية سنة2012، على عهد المدرب البلجيكي ” ايريك غيريتس”.
ولم تخلف مدينة وجدة موعدها مع مثل هذه البطولات الوطنية، حيث خرج الآلاف من أبناء المدينة ذكورا وإناثا شيبا وشبابا، ليجوبوا بعض شوارعها الرئيسية، راجلين وممتطين مختلف وسائل المواصلات، مرددين شعارات النصر الكروي، وملوحين بالأعلام الوطنية، تعبيرا عن فرحتهم بهذا التتويج العربي الكبير.
