محمد أبلعوش
غصت شوارع الرباط بالآلاف من الجماهير الشعبية احتشدت لاستقبال الفريق الوطني لأقل من عشرين سنة، في مشهد معبر ومهيب، وفي تلاحم يجسد لحظات تاريخية توجت بتشريف ملكي، واستقبال خصه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن للمنتخب الوطني، استقبال يعكس العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك حفضه الله يحيط بها الشباب والرياضة، وما يوليه من اهتمام لهذا القطاع.
إن ما تحقق اليوم يعتبر إنجازا غير مسبوق، ترك بصمة كبيرة في مونديال 2025، وعزفت على أرض الشيلي سنفونيات المجد والانتصار، عززت مكانة الكرة المغربية، وقهرت منتخبات قوية، لتنتهي رحلة المونديال بروائع الأداء بقيادة مدرب محترف، وما أنجزه المنتخب لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل جاد وبناء.
مونديال الشيلي ليس إلا بداية الصعود..
٤


