من المنتظر، أن تعقد صباح يوم غد الثلاثاء 29 يوليوز الجاري الجلسة الثانية بالمحكمة الإدارية بوجدة، بخصوص قضية رئيس عصبة الشرق للجيدو وفنون الحرب المشابهة امبارك اشنيور، وذلك على خلفية الشكاية التي تقدم بها المعني بالأمر على إثر توقيفه وتجميد عضوته من العصبة، ضد كل من اللجنة الوطنية للأخلاقيات التابعة
للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، والمكتب المديري لنفس الجامعة، والجامعة الملكية المغريية ذاتها في شخص رئيسها.
وتعود أطوار هذا الملف إلى شهر ماي المنصرم، بعدما توصل رئيس العصبة بقرار توقيفه “…نحيطكم علما أن ملف السيد مبارك اشنيور قد تم إحالته من قبل المكتب المديري للجامعة على اللجنة الأخلاقية التأديبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تم استدعاؤه رسميا وهو الآن موقوف عن ممارسة أي نشاط متعلق بالعصبة إلى حين مثوله أمام اللجنة الوطنية الأخلاقية التأديبية”.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس عصبة الشرق للجيدو امبارك اشنيور، عبر عن ثقته الكاملة في القضاء، موضحا أنه راسل رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو للمرة الثانية، وطالب بتقديم معايير ذات الصلة بتوقيف وتجميد عضويته، دون أن يتوصل بأي رد في الموضوع.
واعتبر اشنيور، أن قرار توقيفه وإن استند على معايير قائمة بذاتها، فإنه كان لابد من منح تسيير شؤون العصبة لنائبه الأول، أو الثاني، أو الثالث، حسب المعمول به، وليس لعضو بالعصبة، وهو مايخل بالقانون الأساسي لها.
وأدان المتحدث، ماقامت به الجامعة الملكية المغربية للجيدو فيما يتعلق بتنفيذ القرار، دون سلك المسطرة القانونية الواجب سلوكها في التبليغ والتنفيذ، حيث قامت بمراسلة والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد، ورئيس الجهة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الإقليمية وجدة أنكاد، وباشا وجدة بخصوص توقيفه، قبل أن يتوصل هو شخصيا بقرار التوقيف والتجميد.
واختتم شنيور تصريحة ل ” الحدث الشرقي” بالقول”ماشي مهم بالنسبة ليا نخسر المنصب أو الكرسي، المهم ألا أخسر نفسي وأبناء جهتي…أنا وجدي قبل كل شيء”.
تفاصيل أكثر ترقبوها على موقع “الحدث الشرقي” وقناة hadath.ma.
