في كلمة قوية.. رئيس جامعة وجدة يشيد برئيس الحكومة ويقدم نماذج وزارية شابّة من “الأحرار” كرسالة أمل للشباب

في كلمة بارزة، أشاد الدكتور ياسين زغلول، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، بالدينامية التي يقودها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وبمنجزات حكومته، موجهاً رسالة أمل قوية للشباب المغربي، ومستشهداً بنماذج وزارية شابّة من حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأعرب الدكتور زغلول عن فخره بالشباب الذين يتولون مسؤوليات وزارية في الحكومة الحالية، وخص بالذكر لحسن السعدي، الذي عين كاتباً للدولة مكلفاً بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكريم زيدان، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كمثال على الكفاءات المتميزة من مغاربة العالم التي يثق فيها الحزب، معتبرا أن هذه الأمثلة تبرهن على أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو “حزب للجميع، يؤمن بالشباب، ويُعلي من قيمة الكفاءات أينما وُجدت، داخل الوطن أو خارجه”.

وشدد رئيس الجامعة على أن الحزب يمنح الشباب الحق في الحلم والعمل لتحقيق طموحاتهم، مؤمناً بأن “المسافة بين الطموح والواقع تُجسر بالكفاءة والانتماء الصادق”، مضيفا أن شباب اليوم هم قادة المستقبل، وأن حزب الأحرار يؤمن بمستقبل المغرب تحت قيادتهم.

ووجه زغلول تحية خاصة للطلبة الذين حضروا اللقاء بكثافة، معرباً عن فخره بهم كطلبة وكمنتمين للحزب، كما أشاد بالدور الفعال الذي يلعبه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في توجيه رسائل دعم واضحة للشباب والمرأة، داعياً الجميع إلى تبني هذه الرسائل والعمل بمقتضاها.

وفي سياق متصل، ثمّن جهود السيد توحتوح، رئيس فدرالية الشباب بالجهة الشرقية، في تأطير الشباب بمدينتي الناظور ووجدة، من خلال تنظيم لقاءات متعددة شهدت مشاركة أساتذة جامعيين وحضوراً شبابياً قوياً.

وأكد الدكتور زغلول أن وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار أثبتوا كفاءتهم وصدقهم في خدمة الوطن، محققين نتائج إيجابية في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والفلاحة والاستثمار، مشددا على أن الحزب لا يميز على أساس النسب أو الثروة، بل يعتمد الكفاءة كمعيار أساسي، والدليل على ذلك وصول شباب من خلفيات متواضعة إلى مناصب وزارية، مما يشكل حافزاً لكل شاب للانخراط في العمل السياسي.

كما تطرق زغلول إلى تجربته الشخصية مع ورش الدولة الاجتماعية، حيث استفاد من نظام التغطية الصحية المجاني عند إجرائه لعملية جراحية مكلفة، واصفاً هذا الإنجاز بأنه يستحق الإشادة لأنه يضمن الرعاية الصحية للجميع على قدم المساواة، مشيرا إلى أن الطلبة أيضاً يستفيدون من هذا النظام، حيث عاين حالات واقعية لطلبة يعانون من أمراض مزمنة وتلقوا العلاج مجاناً، وهو ما اعتبره نجاحاً يُحسب للحكومة.

واختتم كلمته بالإشادة ببرنامج الحكومة “100 يوم، 100 مدينة”، الذي انطلق من الاستماع لنبض المجتمع المغربي وتطلعاته في مجالات التعليم والصحة والشغل، وتُرجم إلى برنامج حكومي بدأت تظهر ثماره الإيجابية، داعيا إلى مواصلة هذا المسار، وتجديد الثقة في العمل الجاد من أجل بناء مغرب أقوى وأكثر عدالة.

محمد شلاي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وزير التربية الوطنية يترأس حفل تنصيب مديرة اكاديمية جهة الشرق

بمركب وجدة الرياضي…سيدات جنوب إفريقيا يبلغن المربع الذهبي على حساب المنتخب السينغال