تازة: تقديم كتاب الأستاذ محمد الرفيق حول الأخطار الطبيعية بالمغرب

شكل موضوع “الأخطار الطبيعية بالمغرب: التشخيص وآليات التدبير جهة فاس مكناس نموذجا”، محور يوم دراسي لتقديم كتاب الأستاذ محمد الرفيق، وذلك بقاعة الندوات بالكلية متعددة التخصصات بتازة،

وقد أطر هذا اللقاء المنظم من طرف مختبر المجال، التاريخ، الدينامية والتنمية المستدامة، بتنسيق مع جمعية الباحثين الشباب في الجغرافيا  عدد من الأساتذة من جامعات مختلفة.

ويعالج موضوع هذا الكتاب المخاطر الطبيعية، باعتبارها أحداثا تقع نتيجة لعوامل طبيعية، ينتج عنها خسائر بشرية ومادية، وأنواعها كثيرة؛ منها المحلي والعالمي، ومنها الشديد الخطورة والمتوسط، والضعيف أو القليل الخطورة، ومنها ما يؤثر بشكل غير مباشر على الأرواح والممتلكات، ومنها ما ليس له تأثير.

ويعتبر المغرب من الدول الأكثر تضررا منها، حيث تعرض لأخطار عديدة ومتنوعة، ازدادت خطورتها وحدتها بالمدن والتجمعات البشرية، حيث ترتفع الكثافة السكانية.

وعلى غرار باقي جهات المغرب، تعرف جهة فاس – مكناس تردد العديد من هاته المخاطر التي كان وقعها كارثيا، خصوصا خطر الفيضانات الذي يهدد كافة أقاليم الجهة، وكذا الحرائق المتكررة التي أصبحت تندلع بشكل كبير في غطائها الغابوي، وغيرها من الأخطار التي لا تقل خطورة.

ويبرز هذا الكتاب آليات تدبير المخاطر الطبيعية على مستوى المغرب بصفة عامة، وجهة فاس – مكناس بصفة خاصة، من خلال إبراز ومناقشة الدور المؤسساتي والتشريعي في تدبيرها، وذلك بعد القيام بتشخيص للمخاطر الأكثر ترددا وتأثيرا بمجموعة من المجالات بالمغرب وبالجهة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعازينا للأستاذ فيصل الإدريسي في وفاة شقيقه

رئيس جامعة الريكبي يتباحث مع الوالي الهبيل سبل تطوير اللعبة على صعيد جهة الشرق