ساكنة حي الربيع مستاءة من فوضى الطريق المدارية بالقرب من غابة سيدي معافة

عبر العديد من سكان حي الربيع الواقع بالقرب من غابة سيدي معافة عن امتعاضهم وقلقهم الشديد مما يتعرضون له جراء الضجيج والحركة غير العادية التي تعرفها هذه الطريق كل ليلة، حيث تصطف العشرات من السيارات بالطريق في ليالي حمراء دائمة، أمام أعين الساكنة وأبنائهم وبناتهم، مما حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

وحسب عريضة موقعة من ودادية الحكمة 2 لحي الربيع، موجهة سابقا إلى العديد من المسؤولين المحليين فإن ساكنة الحي تعاني من “مظاهر الفوضى والانحراف التي أصبحت تعج بها الطريق المدارية جنوب الحي والمتمثلة في اصطفاف عشرات السيارات ليلا إلى مطلع النهار وما يتبعها من موسيقى صاخبة وصراخ الفتيات من طرف المخمورين مما أصبح يشكل خطرا ليس على الساكنة فقط بل حتى المرتادين لهذا الطريق” وشكلت الرسائل الموجهة لجهات مختلفة والتي توصلت الحدث الشرقي بنسخة منها والمعنونة “بطلب رفع الضرر عن ساكنة حي الربيع” توصيفا حقيقيا لما يحدث كل ليلة بهذه المنطقة ولمعاناة الساكنة وتوجيها للمسؤولين من أجل انقاذ حياتهم من الجحيم الذي يتكرر كل ليلة بعد فتح الطريق المدارية التي حولت أمام صمت المسؤولين “ الجزء الغربي من غابة سيدي معافة حيث فضاء ألعاب الأطفال ملاذا للمنحرفين، وليلا سوقا لترويج المسروقات مما يجعل المنطقة يتردد عليه كل أصناف المنحرفين مما يشكل خطرا قائما على الساكنة “ حسب نفس الرسالة.

وفي اتصال ببعض ساكنة الحي أعربوا عن أملهم في السيد الوالي الجديد الذي أبان عن حنكة وحزم في مواجهة كل المشاكل التي تشوه جمالية المدينة، من أجل التدخل للقضاء على هذا الفساد والفوضى التي تقض مضاجع الساكنة وتقلق راحتهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خبر فرض ضريبة 3% على الأموال بين مؤيد ومعارض