نظم حزب جبهة القوى الديمقراطية الندوة العاشرة ضمن محور “علاقات المغرب مع جيرانه” تحت عنوان: “علاقات المغرب مع جيرانه في ضوء الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء”، وذلك زوال يوم السبت 21 شتنبر 2024، بأحد فنادق الرباط.
ويندرج تنظيم هذه الندوة، وهي الندوة العاشرة ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها الحزب في إطار محور “علاقات المغرب مع جيرانه”، ضمن العمل الذي يقوم به الحزب من أجل فتح نقاش عمومي حول المقومات التاريخية والسياسية والثقافية والاقتصادية لعلاقات المغرب مع الجيران، وتحليل مستجداتها الوطنية والإقليمية والدولية. وذلك في سياق الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء وتداعياته السياسية والاقتصادية والديبلوماسية.
وقد شارك في هذه الندوة نخبة من الخبراء والمحللين، من بينهم:
ذ. لحسن أقرطيط، محلل سياسي وخبير في العلاقات الدولية، بورقة بعنوان: “التداعيات السياسية للاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء وأثره على الساحة الإقليمية والدولية”.
ذ. أنور مالك، كاتب وحقوقي جزائري، بورقة بعنوان: “العلاقات المغربية الجزائرية في ضوء الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء”.
ذ. وليد كبير، إعلامي وناشط سياسي جزائري، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، بورقة بعنوان: “الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء… نقطة تحول تاريخية في شمال إفريقيا”.
ذ. زكرياء حنفي، مدير المركز المغربي للبحث والترقب الحيوسياسي، بورقة بعنوان: “انحطاط الدبلوماسية الجزائرية في ضوء الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء”.
إلى ذلك، ساهم في الندوة الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية الدكتور المصطفى بنعلي، الذي قدم توطئة حولها، كما حضرها أعضاء من المكتب السياسي، والمجلس الوطني، وتمثيلية أطر وإطارات الحزب.