أحمد الرمضاني
كشف موثوق في اتصال هاتفي لموقع جريدة الحدث الشرقي ” hadath.ma ” عن فحوى الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء 31 يوليوز الأخير، بمقر ولاية جهة الشرق بوجدة، بين ممثلين عن السلطة المحلية وأعضاء من المكتب المسير لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم المستقيل، والذي كان موضوعه الوضع الحالي لسندباد الشرق، وسبل إخراجه من نفقه المظلم والمقلق.
وتابع مصدرنا الذي فضل عدم الكشف عن هويته :” بأمر من والي ولاية جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاد الجامعي، عقد الكاتب العام للولاية السيد حمد باري، بحضور بعض ممثلي السلطة المحلية من قبيل رئيس المنطقة الحضرية واد الناشف سيدي امعافة، وممثل عن الجماعة الحضرية، اجتماعا مع أعضاء من المكتب المسير لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم المستقيل، وهم: نائب الرئيس محمد قايدي، ورئيس لجنة تصريف الأعمال السابق بالفريق احميدة زريوح، ورئيس الشركة الرياضية السابق إدريس وراوي، والكاتب العام كمال حناش، والمستشار الحسن مرزاق، و في غياب الرئيس الأخير للمولودية زياني المدني، المتواجد خارج أرض الوطن “. وزاد قائلا:” دعا الكاتب العام للولاية مكتب المولودية للتراجع عن استقالته، تفاديا لوجود فراغ تسييري، مايعني معه غياب مخاطب رسمي، معبرا في الوقت ذاته عزم والي الجهة دعم الفريق “. وبخصوص موقف ممثلي المولودية في الاجتماع مع مقترح ممثل الوالي تابع محدثنا” تناول الكلمة من جانب المولودية ناطقها الرسمي السابق الحسن مرزاق، الذي كشف عن قراره الشخصي بعدم التراجع عن استقالته، قبل أن يجدد ما عبر عنه خلال الجمع العام الأخير للفريق، بكون مشكل الفريق مشكل مادي محض، لن يخلصه من تبعاته وعواقبه أي كان، لذا فهو يرى أن الحل يكمن في عودة الرئيس الأسبق محمد هوار إلى قيادة الفريق مجددا، وهنا شدد مرزاق على ضرورة تدخل المسؤول الأول عن تدبير الشأن المحلي بوجدة، ملتمسا تحمل المسؤولية المشتركة بين الطرفين، في أفق إعادة سندباد الشرق الى وضعه الطبيعي إداريا و ماليا …”
هذا ونفى المصدر ذاته أن يكون والي الجهة كما روج لذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ربط أي اتصال بالرئيس السابق للمولودية محمد هوار، أو تلقي الأخير من الأول أي وعد لدعم الفريق، مقابل الرجوع لرئاسة المولودية…”.