الاتحاد الاشتراكي بعمالة وجدة-أنجاد ينتخب كتابته الإقليمية الجديدة برئاسة النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي الدكتور عمر أعنان

في إطار الدينامية الحزبية والسياسية التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الصعيد الوطني، مواصلاً تعزيز تنظيماته القطاعية والجهوية والإقليمية، انعقد المؤتمر الإقليمي التاسع للحزب بعمالة وجدة-أنجاد تحت شعار “الرهان على وجدة كعاصمة مغاربية وقاطرة لتنمية المناطق الحدودية” في فاتح يونيو 2024.

انعقد المؤتمر برئاسة الكاتب الأول للحزب، الأخ إدريس لشكر، مرفوقاً بوفد هام من أعضاء المكتب السياسي ونواب ومستشارين برلمانيين؛ كما حضر المؤتمر العديد من ممثلي الأحزاب السياسية والهيئات النقابية والمنظمات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام على مستوى العمالة والجهة.

وتميز المؤتمر بالكلمة التي ألقاها الكاتب الأول للحزب، والذي تناول فيها المستجدات السياسية على المستويين الوطني والدولي؛ فقد تطرق الأستاذ إدريس لشكر إلى الدور المحوري الذي يقوم به الحزب في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية ونصرة القضية الفلسطينية في ظل الوضعية الكارثية والمؤلمة التي يعيشها سكان قطاع غزة والضفة الغربية؛ كما قارب في كلمته التوجيهية بعمق التحليل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا وبجهة الشرق على وجه الخصوص، مشدداً على ضرورة مراعاة العدالة المجالية وإيلاء الأهمية اللازمة للمناطق الحدودية وتنميتها بنفس الوتيرة التي تتطور بها مختلف جهات المملكة.

وفي هذا السياق وجه الكاتب الأول رسالة إلى الحكومة المغربية مشددا على ضرورة إعادة النظر في مخططاتها لتنمية الأقاليم الحدودية، فالمغرب قادر على تنمية مناطقه الحدودية بدمجها في النسيج الداخلي دون انتظار فتح الحدود مع الدولة الجارة، منبها على خطورة الفراغ على مستوى الجهة وانعكاساته السلبية على ساكنة جهة الشرق وعطالة الجماعة الحضرية لوجدة بسبب تغول بعضها على بعض.

من جانبه استعرض النائب البرلماني الأخ عمر أعنان في كلمة ألقاها باسم اللجنة التحضيرية، محددات ومضامين شعار المؤتمر، وسجل بأن جهة الشرق تنتظر الكثير في مجالات التنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية والاستثمار والتشغيل، معبرا عن سعادته بانعقاد هذا المؤتمر الذي انخرط في إنجاحه المئات من المناضلات والمناضلين الاتحاديات والاتحاديين من مختلف جماعات العمالة وأقاليم الجهة، مسجلا اعتزازه وافتخاره بهذه الدينامية التي يعرفها الحزب، كما نوه بالورقة التوجيهية التي أعدتها اللجنة التحضيرية، معتبراً إياها خارطة طريق للعمل السياسي والاجتماعي والثقافي على مستوى العمالة.

وقد ختم أعنان كلمته بشكر كل مكونات اللجنة التحضيرية، وعلى رأسها الأستاذ عبد السلام الموساوي، عضو المكتب السياسي، ورئيس المؤتمر الأستاذ بنيونس المرزوقي، عضو المكتب السياسي، كما شكر السيد مصطفى المدرسي على دعمه الفعال لإنجاح المؤتمر وكل من ساهم في الإعداد الأدبي والمادي للمؤتمر، مبديا شكره لإدارة مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية على توفير فضاءات المركز ومرافقه، ومنوها بالدور الأساسي لممثلي وسائل الإعلام الذين سهروا على تغطية مختلف فعاليات المؤتمر.

وتوجت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتكريم عدد من الرموز الاتحادية التي تركت بصمات بارزة في المجالات الحزبية والسياسية والحقوقية والنقابية والفكرية على المستوى المحلي والجهوي والوطني.

وعد حفل الشاي الذي أقيم على شرف الحاضرين والمشاركين في الجلسة الافتتاحية، باشر المؤتمرون اشغالهم في جلسة مغلقة تم خلالها المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للكتابة المنتهية ولايتها، وتمت المصادقة بالإجماع على كتابة إقليمية جديدة بكفاءات جادة وشابة وأطر مقتدرة في مختلف المجالات؛ وهي على النحو التالي:

– عمر أعنان (كاتب إقليمي)

– لحبيب السهلي (رئيس المجلس الإقليمي)

– سعيد الملحاوي

– أنس عياد

– محمد الشريف

– عبد المطلب أقشيبل

– حسن حميرة

– عبد الغني حمومي

– يونس الزياني

– رشيد آيت أحمد

– محمد الرابحي

– أمل الفيلالي

– بشرى لحساني

– خولة دياص

– فاطمة الزهراء مناسب

– نجاة الصباحي

– فاطمة حمودة

– فاتن زايد

 

وسجلت الكتابة الإقليمية الجديدة للحزب نجاح المؤتمر الإقليمي التاسع للحزب بوجدة، وهو ما سجله الحاضرون والمتتبعون للشأن الحزبي والسياسي ببلادنا، وذلك للاعتبارات التالية:

 

– العدد الهائل للحاضرين الذي تجاوز 1200 شخصا (رجال وشباب ونساء)، إذ امتلأت قاعة المؤتمرات وأطرافها وخارجها، وكان الحضور كبيرا من حيث الكم والنوع.

– حضور وفود كثيفة من مناضلات ومناضلي الحزب في مجموعات من مختلف أقاليم الجهة.

– مشاركة 17 عضواً من المكتب السياسي للحزب.

– تمثيلية نوعية وكمية لمختلف الأحزاب والهيئات الحقوقية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام على مستوى العمالة والجهة.

– انخراط حوالي 300 شاب وشابة في التنشيط والتنظيم.

– تقديم لوحات فنية وأناشيد حزبية خالدة.

– استقبال وتنظيم محكم، سهر عليه طاقم من الشبيبة الاتحادية ومضيفات وحرس.

– وفرة وجودة مختلف الوسائل اللوجيستيكية.

 

عاش الاتحاد الاشتراكي فالمستقبل بوجدة يتكلم لغة اتحادية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الكتابة الإقليمية الجديدة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تعقد اجتماعها الأول بوجدة

وجدة: حريق بسوق حي “المير علي” يأتي على حوالي 15 محلا تجاريا