حفيظة بوضرة
اختتمت مؤخرا فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أبركان للسرد، المنظم من طرف جمعية الشرق للتنمية والتواصل، خلال الفترة الممتدة من 31 ماي إلى 02 يونيو الجاري، بكل من فضاء الشرق، وأكاديمية نهضة بركان، تحت شعار: “جدوى القصة المغربية القصيرة”.
وتساهم هذه التظاهرة الثقافية في تخليق الحياة الثقافية والجمعوية، ورفع سقف المنافسة الشريفة إبداعا وتنظيما، ونكث جرح غياب الاهتمام بما هو ثقافي وانعدام للبنيات التحتية.
وأبرز القاص ورئيس جمعية الشرق للتنمية والتواصل، الأستاذ محمد العتروس، أن هذه الدورة عرفت تميزا سواء من ناحية الشكل أو من ناحية المضمون، حيث تم تناول جدوى القصة القصيرة في عالم العولمة والوسائط الإلكترونية المعروفة، وهي الجدوى التي تساءل حولها النقاد والمبدعون، باعتبارها سؤالا وجوديا في جنس القصة.
وأضاف العتروس، أن المهرجان عرف تنوعا في الأسماء والأجيال والحساسيات الإبداعية.
من جانبها، تحدثت مديرة المهرجان، السيدة نعيمة غرافي، عن الصيت الذي أصبح يعرفه هذا المهرجان على المستوى الوطني، والذي يدفع بجهة الشرق إلى الواجهة الثقافية بامتياز، حيث برز مجموعة من المبدعين محليا، وهو ما ساهم في مد جسور التواصل بين مبدعي جهة الشرق وبين مبدعين من مناطق المغرب.
وقد عرفت فعاليات هذا المهرجان ورشات في الكتابة القصصية بعدد من المؤسسات التعليمية، وافتتاح معرض الفنان مراد الراوي “الأيادي”، ومعرض تحت عنوان :”في حضرة السواد” للفنان مصطفى أجماع، كما تم بنفس المناسبة تقديم قراءات قصصية لعدد من الكتاب من مختلف ربوع المملكة المغربية، تلتها قراءات نقدية.
يذكر، أن جمعية الشرق للتنمية تأسست بهدف المساهمة في التنمية الثقافية الشاملة، وخلق فرص التواصل بين جميع المتدخلين، من أجل النهوض بجميع المجالات محليا وجهويا ووطنيا.