الطيب الشكري
على غرار باقي مدن المملكة، خلدت أسرة الأمن الوطني بمفوضة الشرطة بمدينة عين بني مطهر الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني، وفي كلمة له بالمناسبة أكد الضابط أيوب الطويل رئيس الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالنيابة في كلمة ألقاها نيابة عن السيد شفيق الزمار عميد شرطة إقليمي رئيس مفوضية الشرطة بعين بني مطهر على أهمية الإحتفال بهذه المناسبة التي تعتبر لحظة تاريخية ومناسبة للوقوف على مختلف الإنجازات وإستعراض المجهودات والتضحيات التي تبذلها مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني في إحترام تام للحريات العامة ومبادئ حقوق الإنسان التي تستجيب لتطلعات المواطنين تماشيا مع مقتضيات الدستور المغربي، وبخصوص حصيلة عمل مفوضية الشرطة بعين بني مطهر أكد المتحذث على تبني المفوضية لإستراتيجية مبنية على مقاربة تشاركية تتطابق مع تعليمات السيد المدير العام للأمن الوطني والتي تتأسس على حكامة أمنية ترمي إلى أن تكون الشرطة أكثر تواصلا وإنفتاحا وقربا من المواطنين من أجل تدارس المشاكل الأمنية التي من شأنها إقلاق راحتهم والمساس بسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، مستعرضا في معرض كلمته ما قامت به مفوضية الشرطة بعين بني مطهر والتي تمكنت منذ 16 ماي من السنة الماضية وإلى حدود اليوم من معالجة 515 قضية بموجبها تم إيقاف 488 شخص من أجل جنايات وجنح مختلفة تم على إثرها تقديم 207 أشخاص أمام العدالة في حالة إعتقال و 37 شخص في حالة سراح من بينهم 79 شخص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني، كما تمت معالجة 6 قضايا من أجل الإتجار الدولي في المخدرات تم خلالها إيقاف 7 أشخاص زيادة على إيقاف 4 أشخاص مبحوث عنهم من أجل نفس الجريمة، وتزامنا مع هذه القضايا تم حجز كميات من مخدر الشيرا والخمور، وبعض المبالغ المالية والسيارات والدرجات النارية التي إستعملت في هاته الأنشطة الإجرامية بالإضافة إلى حجز أقراص طبية وأنابيب اللصاق المطاطي وأسلحة بيضاء وأدوية مهربة.
اما فيما يخص مخالفات السير والجولان فقد تم تحرير 1244 محضر مخالفة وحجز 121 مركبة من أجل جنح ومخالفات مختلفة توزعت بين إنعدام التأمين، السياقة الإستعراضية وخاصة قرب المؤسسات التعليمية، تغيير خصائص تقنية لمركبة دون إخضاعها للمصادقة، كما قامت ذات المصالح وتماشيا مع إنفاتحها على محيطها الخارجي وفي إطار مقاربة تشاركية، بحملات تحسيسية لفائدة التلاميذ والتلميذات بمختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة في مواضيع تهم القواعد والسلوكيات والعنف المدرسي، الجريمة الإلكترونية، آفة المخدرات وانحراف الشباب وغيرها من المواضيع التي استهدفت حوالي ألف تلميذ وتلميذة، بالإضافة إلى تعزيز البعد الوقائي في شرطة النجدة عبر تخصيص دوريات أمنية تسهر على تأمين محيط المؤسسات التعليمية.