حفيظة بوضرة
استقطبت ساحة سيدي عبد الوهاب خلال الأيام الأخيرة من رمضان واستعدادا لأيام العيد، عددا من الباعة خاصة منهم الشباب، التي يرون فيها فرصة للرفع من مداخيل تجارتهم الموسمية.
وتعرف هذه الساحة رواجا سنويا خلال هذا الشهر المبارك، حيث يشرع عدد من الشباب العاطلين في بيع المواد الغذائية الأكثر استهلاكا مثل العصائر والمملحات والفطائر، ومنهم من يمتهن بيع الملابس والبخور وغيرها من المستلزمات التي يحتاجها الزبائن.
وتشكل الأيام الأخيرة من شهر رمضان فرصة لعدد منهم، حيث تنخرط عائلات كثيرة في إنتاج وبيع أصناف تستهلك في هذا الشهر تحديداً، في إطار مظاهر خاصة برمضان، محاولة منها تحسين مداخيلها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ورغم ما أبانت عنه السلطة المحلية من صرامة خلال الفترة السابقة، إلا أنها تعاملت بنوع من الليونة الاستثنائية نظرا لخصوصية أيام العيد، وحافظت على التواجد الميداني للجان محاربة احتلال الملك العمومي، كما تعمل عناصر المرور على ضمان سيولة السير.
هذا، ومن المرتقب أن تعود ساحة باب سيدي عبد الوهاب لهدوئها المعهود بعد عيد الفطر السعيد، من خلال تقوية السلطات العمومية لأدائها في فرض احترام الملك العام، والحفاظ على جمالية موقع ساحة سيدي عبد الوهاب.