قاعة الريصاني تستقبل الجمهور الوجدي بالأحضان لمتابعة (كان) الكوت ديفوار

أحمد الرمضاني

فضل الإخوان الريصاني افتتاح قاعة الحفلات التابعة لهم (دار الريصاني) الكائنة بشارع عبد الرحمان حجيرة، المشهور عند أهل وجدة باسم “روت مراكش” بشكل مؤقت، في وجه الجمهور الوجدي، قصد تمكينه من متابعة نهائيات كأس أمم إفريقيا، في نسختها 35، والتي تجري أطوارها حاليا بالكوت ديفوار.
وشهدت مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، برسم الجولة الأولى للمجموعة السادسة، والتي جرت قبيل مغرب يوم الأربعاء 17 يناير الجاري، وانتهت بفوز عريض لأشبال المدرب وليد الركراكي، بثلاثية نظيفة، – شهدت- إقبالا كبيرا من طرف مناصري أسود الأطلس، من كلا الجنسين، باختلاف أعمارهم وشرائحهم الاجتماعية، وفي أجواء عائلية يسودها الحماس المنضبط بآداب وأخلاقيات.
وتأتي مبادرة أصحاب القاعة، بما يصطلح عليه إن صح التعبير ب ” بث تجريبي”، قبل الافتتاح الرسمي المقرر في الأيام القليلة المقبلة، بحسب إعلان مالكيها على موقع التواصل الإجتماعي ” ” فيس بوك”، ثم كعملية اشهارية لهذه القاعة الفنية التاريخية، التي ستكون مفتوحة في وجه مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية.

وترتبط ذاكرة الوجديين كثيرا بقاعة الريصاني أو “دار الريصاني” خسب التسمية الجديدة، حيث شكلت خلال عقدي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، قبلة لإحياء أعراس عدد من العائلات الوجدية، و سهرات فنية، كان يحييها تاريخئذ، نجوم من الطرب المحلي والوطني و العربي، قبل أن تتحول إلى قاعة ألعاب، ثم بعدها طواها النسيان، إلى أن عزم مالكوها السنة الماضية، إلى إعادة إصلاحها وترميمها بشكل كلي، حتى باتت اليوم في أبهى حلة.
يذكر، أن أصحاب القاعة هم الإخوان الريصاني العائلة الفنية الوجدية في الطرب و المسرح، و التي اشتهرت بإصدارتها الغنائية الراقية، ذات المحتوى الجاد، بقيادة المايسترو الفنان حسن الريصاني، وذاع صيتها محليا ووطنيا على الخصوص في السبعينيات والثمانينيات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جمعية التضامن تكرم باقة من نجوم كرة القدم السابقين بجهة الشرق

موظفو وموظفات المديرية الجهوية للضرائب يكرمون حسن بنبوشتة بعد إحالته على التقاعد