شهدت مدينة وجدة والنواحي أمطارا غزيرة، أدت إلى جريان الأودية، وانخفاض درجات الحرارة، وارتفاع منسوب المياه بعدد من الشوارع والأزقة.
وقد عرفت عدد من الجهات والقرى تدخلات للسلطات المحلية، خاصة في الأماكن والمناطق التي نجمت عنها سيول جارفة، فضلا عن إغراق عدد من الأماكن، منها المقطع الطرقي بين المطار ووجدة الذي عرف زيارة لوالي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، فيما سارعت السلطات المحلية إلى التحرك لإعادة الأمور إلى طبيعتها، دون تسجيل خسائر مادية أو بشرية، وهي كلها تدخلات تأتي تنفيذا لتعليمات والي الجهة معاذ الجامعي التي دعت جميع المصالح إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتتبع وضعية المناطق المهددة.
إلى ذلك، لاتوجد لحد كتابة هذه السطور تقديرات رسمية للخسائر التي يمكن أن تكون قد خلفتها أمطار الخير.